responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 965
{هامدَة} : ميتَة يابسة.
{إِن هُدَى اللهِ هُوَ الهُدى} .
[إِن هدى الله الَّذِي هُوَ الْإِسْلَام هُوَ الْهدى إِلَى الْحق قَالَ بَعضهم:] المُرَاد بِهِ تَحْويل الْقبْلَة.
{إنَّ الهُدَى هُدى اللهِ} : مَعْنَاهُ أَن دين الله الْإِسْلَام) .
{هُدَى} {رشدا} (هُمَزَة لُمَزَة} : مَعْنَاهُمَا وَاحِد أَي: عيّاب وَيُقَال: اللمز: الغمز فِي الْوَجْه بِكَلَام خَفِي، والهمز فِي الْقَفَا.
{فأمُّه هَاوِية} : فمأواه النَّار. والهاوية من أسمائها.
{الَّذين هادوا} : تهودوا] .
هَارُون: هُوَ أَخُو مُوسَى من أَب وَأم. كَانَ أكبر مِنْهُ بِثَلَاث سِنِين، وَكَانَ حمولاً لينًا، وَلذَلِك كَانَ أحب إِلَى بني إِسْرَائِيل. وَمعنى (هَارُون) بالعبرانية: الْمُحب [وَقَوله تَعَالَى: {فقولا إنّا رَسُولا رَبِّك} . بِالنّظرِ إِلَى جِهَة رسالتهما من الله تَعَالَى. وَقَوله تَعَالَى: {فقولا إِنَّا رَسُولا رَبك} بِالنّظرِ إِلَى جِهَة وزارة هَارُون لسيدنا مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام] .
فصل لَا

كل مَا فِي الْقُرْآن من {لَا يُكَلِفُ اللهُ نفسا إِلَّا
وُسْعَها} فَالْمُرَاد مِنْهُ الْعَمَل إِلَّا الَّتِي فِي " الطَّلَاق " فَإِنَّهُ المُرَاد مِنْهُ النَّفَقَة.
[اللاسع] : كل ضَارب بمؤخرة فَهُوَ لاسع كالعقرب والزنبور.
[اللادغ] : وكل ضَارب بِفِيهِ فَهُوَ لادغ كالحية وسام أبرص. وكل قَابض بِأَسْنَانِهِ فَهُوَ ناهش كَالْكَلْبِ وَسَائِر السبَاع.
[لَا] : كل شَيْء حَسُن أَن يعْمل فِيهِ (رب] حَسُن أَن تعْمل فِيهِ (لَا) ، وَهِي كلمة تبرئة إِذا دخلت اسْما وَاحِدًا بني على الْفَتْح وَلم ينوّن لِأَنَّهُمَا يصيران كاسم وَاحِد
(لَا) مَعَ الْمَاضِي بِمَعْنى (لم) مَعَ الْمُسْتَقْبل كَمَا فِي قَوْله:
(إِن تَغْفِر اللَّهُمَّ فاغْفِرْ جَما ... وأَيُّ عبدٍ لكَ لَا ألَمّا)

أَي: لم يلم الذَّنب.
و (لَا) أدل على النَّفْي لكَونهَا مَوْضُوعَة للنَّفْي وَمَا فِي مَعْنَاهُ كالنهي خَاصَّة، وَلَا تفِيد الْإِثْبَات إِلَّا بطرِيق الْحَذف أَو الْإِضْمَار، وَأما (مَا) فَغير مُخْتَصَّة للنَّفْي لِأَنَّهَا وَارِدَة لغيره من الْمعَانِي حَيْثُ تكون اسْما.
لَا: لنفي النكرات كثيرا والمعارف قَلِيلا مَعَ تكريرها، و (مَا) لنفي المعارف كثيرا والنكرات

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 965
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست