responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 869
بِمَعْنى (أفعل) على أَنهم مصيبون لَا محَالة الْحق الَّذِي هُوَ حق عِنْد الله تَعَالَى]
المرجئة: هم الَّذين يحكمون بِأَن صَاحب الْكَبِيرَة لَا يعذب أصلا وَإِنَّمَا الْعَذَاب وَالنَّار للْكفَّار
والمعتزلة جعلُوا عدم الْقطع بالعقاب وتفويض الْعلم إِلَى الله تَعَالَى يغْفر إِن شَاءَ ويعذب إِن شَاءَ على مَا هُوَ مَذْهَب أهل الْحق بِمَعْنى أَنه تَأْخِير لِلْأَمْرِ وَعدم الْجَزْم بالثواب وَالْعِقَاب وَبِهَذَا الِاعْتِبَار جعل أَبُو حنيفَة من المرجئة وَقد قيل لَهُ: من أَيْن أخذت الإرجاء؟ قَالَ: من الْمَلَائِكَة قَالُوا: {لَا علم لنا إِلَّا مَا علمتنا}
المزاج: مزاج الشَّيْء اسْم لما يمزج بِهِ أَي: يخلط، كالقوم اسْم لما يُقَام بِهِ الشَّيْء وَمِنْه مزاج الْبدن، وَهُوَ مَا يمازجه من الصَّفْرَاء والسوداء والبلغم وَالدَّم والكيفيات الْمُنَاسبَة لكل وَاحِد مِنْهَا
مُرَاعَاة الجناس: هُوَ من فَوَائِد وضع الظَّاهِر مَوضِع الْمُضمر، وَمِنْه " سُورَة النَّاس " وَمثله ابْن الصَّائِغ بقوله تَعَالَى: {خلق الْإِنْسَان من علق} ثمَّ قَالَ: {علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم} ، {كلا إِن الْإِنْسَان ليطْغى} فَإِن المُرَاد بالإنسان الأول: الْجِنْس
وَبِالثَّانِي: آدم، و (مَا لم يعلم) الْكِتَابَة، أَو إِدْرِيس
وبالثالث: أَبُو جهل
المبادئ: هِيَ مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الْمسَائِل بِلَا وَاسِطَة لِأَنَّهَا مِنْهَا
والمقدمة: مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الْمسَائِل بِلَا بِوَاسِطَة؛ فبينهما عُمُوم وخصوص مُطلق
والمبادئ التصورية: هِيَ حُدُود الموضوعات أَو حد مَا صدق عَلَيْهِ مَوْضُوع الْفَنّ أَو حد جزئي لَهُ أَو حد أَجْزَائِهِ أَو حُدُود أَنْوَاعهَا
والمبادئ التصديقية: هِيَ أَطْرَاف الْمسَائِل
والمبادئ الْعَالِيَة: يعْنى بهَا الْعُقُول الفلكية
الْمحَال، بِالضَّمِّ: مَا أُحِيل من جِهَة الصَّوَاب إِلَى غَيره، وَيُرَاد بِهِ فِي الِاسْتِعْمَال: مَا اقْتضى الْفساد من كل وَجه كاجتماع الْحَرَكَة والسكون فِي شَيْء وَاحِد فِي حَالَة وَاحِدَة وَكَذَا خلو الْجِسْم عَنْهُمَا فِي زمَان
وبالفتح: الشَّك
وبالكسر: الْمَكْر
الْمَحْض: هُوَ تَخْلِيص الشَّيْء مِمَّا فِيهِ عيب كالفحص، لَكِن الفحص يُقَال فِي إبراز شَيْء من أثْنَاء مَا يخْتَلط بِهِ وَهُوَ مُنْفَصِل، والمحض يُقَال فِي إبراز شَيْء مِمَّا هُوَ مُتَّصِل بِهِ
المعرض، بِفَتْح الْمِيم: اسْم مَوضِع من عرض يعرض كضرب يضْرب إِذا ظهر
وبكسر الْمِيم: الثَّوْب الَّذِي يعرض فِيهِ الْجَارِيَة للْمُشْتَرِي
المعزل، بِكَسْر الزَّاي: اسْم مَكَان الْعُزْلَة، وَكَذَا اسْم الزَّمَان
بِالْفَتْح: مصدر، وَأَصله من الْعَزْل وَهُوَ التنحية والإبعاد
الْمُرْضع: هِيَ الَّتِي من شَأْنهَا أَن ترْضع وَإِن لم

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 869
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست