responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 540
[وبالضم: جمع أَشمّ وَهُوَ الأرفع]
الشدَّة، بِالْكَسْرِ: اسْم من الاشتداد
و [الشدَّة] بِالْفَتْح: الحملة فِي الْحَرْب
و {حَتَّى يبلغ أشده} وَيضم أَوله: أَي قوته، وَهُوَ مَا بَين ثَمَانِي عشرَة سنة إِلَى ثَلَاثِينَ وَهُوَ وَاحِد جَاءَ على بِنَاء الْجمع، أَو جمع لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه، أَو واحده شدَّة بِالْكَسْرِ، مَعَ أَن (فعلة) لَا تجمع على (أفعل)
الشِّيعَة: شيعَة الرجل، بِالْكَسْرِ: أَتْبَاعه وأنصاره
والفرقة على حَده وَتَقَع على الْوَاحِد والاثنين وَالْجمع والمذكر والمؤنث
وَقد غلب هَذَا الِاسْم على كل من يتَوَلَّى عليا وَأهل بَيته حَتَّى صَار اسْما لَهُم خَاصَّة
الشَّيْطَان: هُوَ إِمَّا من (شاط) بِمَعْنى (هلك) أَو من (شطن) بِمَعْنى (بعد) ، وَهُوَ المحرق فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة والعصي الآبي الممتلئ شرا ومكرا، أَو المتمادي فِي الطغيان الممتد إِلَى الْعِصْيَان
وَله فِي الْقُرْآن صِفَات مذمومة وَأَسْمَاء مشؤومة، خلق من قُوَّة النَّار، وَلذَلِك اخْتصَّ بفرط الْقُوَّة الغضبية وَالْحمية الذميمة فَامْتنعَ من السُّجُود لآدَم عَلَيْهِ السَّلَام، وإغواؤه إِنَّمَا يُؤثر فِي من كَانَ مختل الرَّأْي مائلا إِلَى الْفُجُور، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لي عَلَيْكُم من سُلْطَان إِلَّا أَن دعوتكم فاستجبتم} وَقَوله: {ثمَّ لآتينهم من بَين أَيْديهم} إِلَى آخِره، كالدلالة على بطلَان مَا يُقَال إِنَّه يدْخل فِي بدن ابْن آدم
وَحَدِيث: " الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم " تَمْثِيل وتصوير. وَله نسل وذرية، صَار لَهُ ذَلِك بَعْدَمَا مسخ لإنظاره إِلَى قيام السَّاعَة، وَدَلِيل كَون الشَّيَاطِين أجساما كائنة آيَة {خلقتني من نَار وخلقته من طين} .
الشمل: من الأضداد، وَهُوَ التَّفَرُّق والاجتماع
وَشَمل، من بَاب (علم) فِي اللُّغَة الْمَشْهُورَة
و [شَمل] ، بِفَتْح الْمِيم: على اللُّغَة الفصيحة
وَحكي عَن ابْن الْأَعرَابِي: شَمل يَشْمَل، ك (نصر ينصر) ، وَيجوز الضَّم فِي لُغَة
والشمول: لتناول الْكُلِّي لجزئياته
والاشتمال: فِي تنَاول الْكل لأجزائه
وَمعنى التَّنَاوُل الشمولي أَن يتَعَلَّق الحكم بِكُل وَاحِد مجتمعا مَعَ غَيره، أَو مُنْفَردا عَنهُ مثل: (من دخل الْحصن فَلهُ دِرْهَم) فَلَو دخله وَاحِد اسْتحق درهما، وَلَو دخله جمَاعَة مَعًا أَو متعاقبين اسْتحق كل وَاحِد درهما
وَمعنى التَّنَاوُل البدلي هُوَ أَن يتَعَلَّق الحكم بِكُل وَاحِد بِشَرْط الِانْفِرَاد، وَعدم التَّعَلُّق بِوَاحِد آخر مثل: (من دخل بِهَذَا الْحصن أَولا فَلهُ دِرْهَم) فَكل وَاحِد دخل أَولا مُنْفَردا اسْتحق الدِّرْهَم، وَلَو دخله جمَاعَة مَعًا لم يستحقوا شَيْئا، وَلَو دخلُوا متعاقبين لم يسْتَحق إِلَّا الْوَاحِد السَّابِق
الشَّخْص: هُوَ الْجِسْم الَّذِي لَهُ مشخص وحجمية، وَقد يُرَاد بِهِ الذَّات الْمَخْصُوصَة والحقيقة الْمعينَة فِي نَفسهَا تعينا يمتاز عَن غَيره

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست