responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 527
مُشْتَرك كَمَا ذهب إِلَيْهِ بعض الْمُتَكَلِّمين من أهل السّنة
وَلم يحفظ من الْعَرَب تَعديَة (شَاءَ) بِالْبَاء وَإِن كَانَ فِي معنى (أَرَادَ)
وَقد تكاثر حذف الْمَفْعُول من (شَاءَ) و (أَرَادَ) ومتصرفاتهما إِذا وَقعت فِي حيّز الشَّرْط، بِدلَالَة الْجَواب على ذَلِك الْمَحْذُوف معنى مَعَ وُقُوعه فِي مَحَله لفظا، وَلِأَن فِي ذَلِك نوعا من التَّفْسِير بعد الْإِبْهَام، إِلَّا فِي الشَّيْء المستغرب، فَإِنَّهُ لَا يكْتَفى فِيهِ بِدلَالَة الْجَواب عَلَيْهِ بل مُصَرح بِهِ اعتناء بتعيينه ودفعا لذهاب الْوَهم إِلَى غَيره بِنَاء على استبعاد تعلق الْفِعْل بِهِ واستغرابه كَقَوْلِه:
(وَلَو شِئْت أَن أبْكِي دَمًا لبكيته ... عَلَيْهِ وَلَكِن ساحة الصَّبْر أوسع)

وَاخْتلفُوا فِي جمع (شَيْء) ، فالأخفش يرى أَنَّهَا (فعلاء) وَهِي جمع على غير واحده الْمُسْتَعْمل ك (شَاعِر) و (شعراء) فَإِنَّهُ جمع على غير واحده، لِأَن (فَاعِلا) لَا يجمع على (فعلاء) ، والخليل يرى أَنَّهَا (أفعلاء) نائبة عَن (أَفعَال) وَبدل مِنْهُ، وَجمع لواحدها الْمُسْتَعْمل وَهُوَ (شَيْء) ، وَالْكسَائِيّ يرى أَنَّهَا (أَفعَال) ك (فرخ) و (أفراخ) ترك صرفهَا لِكَثْرَة اسْتِعْمَالهَا لِأَنَّهَا شبهت ب (فعلاء) فِي كَونهَا جمعت على (أشياوات) فَصَارَ ك (صحراء) و (صحراوات)
الشَّهِيد: الشَّاهِد، والأمين فِي شَهَادَته، وَالَّذِي لَا يغيب عَن علمه شَيْء، والقتيل فِي سَبِيل الله لِأَن مَلَائِكَة الرَّحْمَة، تشهده، أَو لِأَن الله وَمَلَائِكَته شُهُود لَهُ بِالْجنَّةِ، أَو لانه مِمَّن يستشهد يَوْم الْقِيَامَة عَن الْأُمَم الخالية، أَو لسقوطه على الشَّهَادَة وَهِي الأَرْض، أَو لِأَنَّهُ حَيّ عِنْد ربه حَاضر، أَو لِأَنَّهُ يشْهد ملكوت الله وَملكه
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: شهد بِمَعْنى (بَين) فِي حق الله، وَبِمَعْنى (أقرّ) فِي حق الْمَلَائِكَة، وَبِمَعْنى (أقرّ وَاحْتج) فِي حق أولي الْعلم من الثقلَيْن
و (أشهد) ، مَجْهُولا: أَي قتل فِي سَبِيل الله ك (اسْتشْهد)
والمشهد والمشهدة: محْضر النَّاس
والمشهود: يَوْم الْجُمُعَة، أَو يَوْم الْقِيَامَة، أَو يَوْم عَرَفَة
وَالشَّاهِد أَيْضا: يَوْم الْجُمُعَة
وَصَلَاة الشَّاهِد: صَلَاة الْمغرب، سميت بِهِ لِأَنَّهَا تصلى عِنْد طُلُوع نجم اسْمه شَاهد
{فَمن شهد مِنْكُم الشَّهْر فليصمه} : أَي حضر
وَشهد عِنْد الْحَاكِم: أخبر
{وَالله على كل شَيْء شَهِيد} : أَي عليم
و {شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} يحْتَمل الْإِخْبَار وَالْعلم
وَالشَّهَادَة: بَيَان الْحق، سَوَاء كَانَ عَلَيْهِ أَو على غَيره، وَخبر قَاطع يخْتَص بِمَعْنى يتَضَمَّن ضَرَر غير الْمخبر فَيخرج الْإِقْرَار وَقيل: إِقْرَار مَعَ الْعلم وثبات الْيَقِين
وَالْإِقْرَار قد يَنْفَكّ عَن ذَلِك، وَلذَلِك أكذب الله

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست