responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 37
وقالَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ، رَحِمَهُ اللهُ: (إنَّما آكلُ بيميني وأَستطيبُ بشِمالي) [149] . وقالَ الأَعْشَى [150] : يَا رَخَماً قاظَ على مَطْلُوب يُعْجلُ كَفَّ الخارِئِ المُطِيبِ ويُقالُ للصبيّ إِذا خرجَ من بَطْنِ أُمِّه: عَقَى الصبيّ يَعْقِي عَقْياً [151] . والعِقْيُ الاسمُ، والعَقْيُ المصدرُ [152] . ويُقالُ للصَّبِيّ إِذا مكَثَ يَوْمَهُ لَا يقْضِي حَاجَة: قَدْ صَرِبَ ليَسْمَنَ. ويُقالُ للرجلِ إِذا لانَ بَطْنُهُ وكَثُرَ اختِلافُهُ: أَخَذَتْهُ خِلْفَةٌ وهَيْضَةٌ. ويُقالُ للرجلِ إِذا احتبسَتْ عَلَيْهِ الحاجةُ: أَخَذَهُ الحُصْرُ وَقد أْؤتُطِمَ عَلَيْهِ [153] . [و] إِذا احتبسَ عَلَيْهِ بَوْلُهَ قيلَ: أَخَذَهَ اليُسْرُ والأُسْرُ. وقالَ الكِسائيّ [154] : حصر غائطه وأُحْصِرَ، وأُسِرَ بَوْلُهُ لَا غير. قَالَ أَبُو عُبَيدٍ: قالَ [155] أَبُو زَيْدٍ: يُقالُ لكُلِّ ذِي حافِرٍ أَوَّلُ شيءٍ يخرجُ من بَطْنِهِ [156] : الرَّدَجُ، والجمعُ: أَرْداجٌ. وَقد رمى المُهْرُ برَدَجِهِ، وذلكَ قبلَ أنْ يأكلَ شَيْئا. [قَالَ] : وقالَ الأصمعيّ: يُقالُ للمُهْر وللجَحْشِ: عَقَى يَعْقِي كَمَا يُقالُ للصبيّ. قالَ: ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الرَّوْثُ. يُقالُ: راثَ يَرُوثُ رَوْثاً.

[149] لم أَقف عَلَيْهِ.
[150] ديوانه 184 وَفِيه: على ينخوب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: زخماً. وَفِي المطبوع: فاظ. فِي الأَصْل وب: قاظ. وَفِي المطبوع: الخرئ. وَفِي الأَصْل وب: الخارئ. وَقد جَاءَت رِوَايَة الْبَيْت صَحِيحَة فِي ب كَمَا أَثْبَتْنَاهُ.
[151] الْفرق 12.
[152] خلق الْإِنْسَان للأصمعي 159.
[153] المطبوع: ارتطم. وَفِي الأَصْل وب: أوتُطم. وَهُوَ الصَّوَاب (ينظر: اللِّسَان والتاج: أَطَم، وطم) .
[154] عَليّ بن حَمْزَة، أحد الْقُرَّاء السَّبْعَة، توفّي سنة 189 هـ. (نور القبس 283، مُعْجم الأدباء 13 / 167) .
[155] فِي الأَصْل: وَقَالَ. وأثبتنا رِوَايَة ب.
[156] ب: من بطن أمه. وَينظر: الْفرق لِابْنِ فَارس 69.
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست