responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 36
عَشِّيْتُ جابانَ حَتَّى اسْتَدَّ مَغْرِضُهُ وكادَ يهلكُ لَوْلَا أَنَّهُ الطَّافُ (128) قولا لجابانَ فَلْيَلْحَقْ بطَيَّتِهِ نومُ الضُّحَى بعدَ نومِ الليلِ إسْرافُ وَهُوَ رَجيعُ الإنسانِ، وإنَّما سُمِّيَ رَجِيعاً لأَنَّه رَجَعَ عَن [139] حَاله الأولى، وجاءَ فِي الحَدِيث: (لَا يُسْتَنْجَى برجيعٍ وَلَا رِمَّةِ وَلَا رَوْثٍ) [140] . وَهُوَ الجَعْرُ، وقَدْ جَعَرَ. وَهِي العَذِرَةُ والعاذِرُ، قالَ [141] سُراقَةُ [البارقيّ] [142] : فقلتُ [143] لهُ لَذْهَلْ من الكِبْلِ بَعْدَما رَمى نَيْفَقَ التُّبَانِ مِنْهُ بعَاذِرِ [144] لَذَهَلَ [145] : أَرَادَ: لَا تَذْهَلْ، أَي لَا تَخَفْ. ويُقالُ للرجلِ: أَنْجَيْتَ شَيْئاً، ومانجا الْمَرِيض [146] شَيْئا، وَلَا أَنْجَى، لغتانِ. ويُقالُ: اللَّحْمُ أَقَلُّ الطعامِ نَجْواً. عَن الأَصمعيّ. ويُقالُ: ذَهَبَ فلانٌ يَضْرِبُ الغائِطَ، كأَنَّهُ كِنايةٌ عَنهُ. وَقَالُوا أَيْضا: لي (168) إِلَى الأَرْضِ حاجَةٌ. والمُطِيبُ والمُسْتَطِيبُ: المُسْتَنْجِي بالأحجار. وقالَ النبيُّ [147] صلّى الله عَلَيْهِ وسَلّم: (يكفيكَ من الاستنجاءِ ثلاثةُ أَحجارٍ ليسَ فيهِنَّ رَجِيعٌ) [148] .

(138) فِي الأَصْل والمطبوع: اشْتَدَّ معرضه. وأثبتنا رِوَايَة ب. وَفِي المطبوع: أَنه أطافا. وَهِي فِي الأَصْل وب: ألطاف. وَهُوَ يتَّفق مَعَ قافية الْبَيْت الثَّانِي.
[139] فِي الأَصْل والمطبوع: على. وأثبتنا رِوَايَة ب لِأَنَّهَا تنْفق مَعَ رِوَايَة النِّهَايَة 2 / 203.
[140] النِّهَايَة 2 / 203.
[141] ب: وَقَالَ.
[142] أخلّ بِهِ ديوانه.
[143] من ب. وَفِي الأَصْل: قلت. وأثبتها الناشر: فَقلت، من غير إِشَارَة.
[144] ب: بغادر. وَالْبَيْت فِي المعرب 197 لبشارو 349 لسراقة.
[145] من ب. وَفِي الأَصْل: ذهل. وأثبتها الناشر: لذهل، من غير إِشَارَة إِلَى رِوَايَة الأَصْل.
[146] كَذَا وَردت فِي المخطوطتين وَهُوَ الصَّوَاب. وَفِي المطبوع: الْمَرَض.
[147] سَاقِطَة من المطبوع، وَهِي ثَابِتَة فِي الأَصْل وب.
[148] صَحِيح مُسلم 224، سنَن ابْن ماجة 114.
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست