الأحمر: الأشوهُ: السَّريعُ الإصابة بالعين، والمرأةُ شَوْهَاء. غيرُه: تَحْرَجُ العين: تَحارُ وُيقالُ: نفضْتُ المكانَ: إذا نظرتَ إلى جميع ما فيه حتى تعرفه. قال زهيرٌ يصف البقرة1:
24-
وتَنْفُضُ عنها غيبَ كلِّ خميلةٍ ... وتخشى رُماةَ الغوثِ من كلِّ مَرْصدِ
عن أبي عمروٍ: الإِسجادُ: إدامةُ النَّظر مع سكونٍ. قالَ: وقال كُثيِّر2:
25-
أغرَّكِ منّي أنَّ دلَّكِ عندنا ... وإسجادَ عينيكِ الصَّيُودَينِ رابحُ
وعنه: تقتقت عينُه تقتقةً: إذا غارت، ويقال بالنُّونِ[3].
والسَّماديرُ: ضعفُ البصر، وقد اسمدرَّ، وُيقالُ: هو الشيءُ الذي يتراءى للإنسانِ من ضعف بصره عند السُّكْر ِمن الشراب وغيرِهِ، والبَرَجُ[4]: أنْ يكونَ بياضُ العينِ مُحدقاً بالسَّوادِ كلِّه لا يغيب من سَوادها شيء. قال أبو عمروٍ: الحَوَرُ: أنْ تسودَّ العينُ كلُّها مثلُ الظِّباء والبقر. قال: وليس في بني آدم حَوَرٌ، وإنَّما قيل للنِّساء: حُورُ العيون، لأنهنّ شُبِّهن بالظباء والبقر. وقال الأصمعيُّ: ما أدري ما الحَوَرُ في العين[5].
عن أبي عمروٍ: رأرأتِ المرأةُ بعينها ولألأتْ: إذا برقتْ عينها، والوَغفْ: ضعف البصر.
1 البيت في ديوانه ص 21.
والخميلة: رملة ذات شجر.
2 البيت في ديوانه ص 184.
والصيودين تثنية صيود، وهي الشَّديدة الصيد والإِصابة. [3] حاشية في الظاهرية والتركية: قال أبو عمر: والصواب نقنقت بالنُّون، وهي مُنَقْنقة، وأنشدنا ثعلب:
خوص ذوات أعين نقانق ... جبت بها مجهولة السمالق
وكذا قال ابن سيده في المحكم 5/ 76. [4] الجيم ا/ 91. [5] قال عليُّ بن حمزة البصريُ في التنبيهات ص 190: المحفوظ عن الأصمعي أنه قال: الحَوَرُ: صفاءُ بياضِ العين وشدََّة سوادها. ا. هـ.