الباب 2 بَابُ نُعوتِ خلقِ الإنسانِ
[قال أبو عبيدٍ:] [1].
قال أبو عمروٍ: العَثْجَلُ: العظيمُ البطنِ. الأحمرُ مثلَهُ، وقال الأحمرُ: الحَشْوَرُ: العظيمُ البطنِ أيضاً، وقال اليزيدي الأثجْلُ مثلُه. أبو زيدٍ: الدَّحِنُ مثلُه، وقد دَحِنَ دَحَناً. الأصمعي: هو الدَّحِلُ، باللام مثله. قالَ: فإن اضطربَ بطنُه مع العِظَم قيل: تَخَرخر بطنه، وقال اليزيدي: الأحْبنُ: الذي به السَّقْيُ. الكسائيُّ: يُقال: سَقَى بطنُه يسقي سَقْياً. قال: والأبجرُ: الذي خرجت سُرَّتُه. عن أبي عمروٍ: المغَارِض: جوانبُ البطن أسفل الأضلاع، واحدُها: مَغْرِض. أبو زيدٍ: الأخفجُ: الأعوجُ من الرِّجال، يريدُ: أعوجَ الرِّجْلِ. أبو عمروٍ: الأفلجُ: الذي اعوجاجُه في يده، فإنْ كانَ في رجليه فهو أفحجُ. غيرُه: الحَفَلَّجُ: الأفْحَجُ، وقال الفرَّاء: الأحْدلُ: المائلُ العُنقِ، وقد حَدِلَ حَدَلاً، وقال أبو زيدٍ: الأحدلُ: الذي يمشي في شقٍّ، وقال أبو عمرو: الأحدلُ: الذي في مَنْكبيه ورقبته انكبابٌ إلى صدره، وقال الفرَّاء[2]: والأبزى: الذي قد خرج صدرُه، ودخل ظهره، وأنشد لكثيِّر 3:
19- من القومِ أبزى مُنْحَنٍ مُتباطن
وقال أبو عمرو: الأقعسُ: الذي في صدره انكبابٌ إلى ظهره، وُيقال: [1] زيادة من المحمودية. [2] في المقصور والممدود للفرَّاء ص 66: الأبزى: الذي في ظهره انحناء.
3 ديوانه ص 380، وصدره:
[رأتني كأنضاءِ اللِّجام، وبعلُها]