responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغريب المصنف نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 321
الذي انحسرَ الشَّعر عن جانبي جبهته، فإذا زاد قليلاً فهو أجلحُ، فإذا بلغَ النِّصفَ أو نحوَهُ فهو أجلى ثمَّ هو أجلَهُ. قال رؤبةُ1:
16-
لمَّا رأتنيَ خلَقَ المُموَّهِ ... برَّاق أصلادِ الجَبِينِ الأجْلهِ
بعدَ غُدَّاني الشَّبابِ الأبْلَهِ
وإذا تقطَّع ونسَلَ قيل: حَرِقَ يَحْرَقُ [حَرَقاً] [2] فهو حَرِقٌ. قال أبو كبيرٍ الهُذَل3:
17- حَرِقَ المفارشِ كالبُراءِ الأعفرِ
البراء: النُّحَاتة، وقال أبو زيدٍ: العِفْرِيَة. مثال فِعْلِلَة[4] من الدَّابةِ شعرُ الناصية، وهو من الإنسان شعرُ القفا[5].
غيره: شعرُه هراميل: إذا سقط. الفرَّاء: القَسِمَةُ: الوجهُ، والقَسَام: الحُسْن، وقال الأصمعيُّ: البَشارةُ: الجمال، ومنه يُقالُ: رجل بشيرٌ، وامرأة بشيرة، وقال الأعشى6:
18-
ورأتْ بأنَّ الشَّيبَ جَا ... نَبه البَشاشةُ والبشارة
الفرَّاء: خَبِيبة ُاللَّحم: الشَّريحةُ من اللَّحم.

1 ديوانه ص 165، والتهذيب 6/57.
[2] زيادة من المحمودية.
3 ديوان الهذليين 2/101، وصدره:
[ذهبَتْ بشاشته وأصبحَ واضحاً]
[4] نقله ابن فارس في المجمل 3/616، ثم قال: وقال قوم: هذا غلط، وإنما هي فِعْلِيَة. ا. هـ.
وقال ابن سيده في المحكم 1/4: وأيُّ شيءٍ أدلُّ على ضعفِ المُنة، وسخافةِ الجُنَّةِ من قولِ أبي عبيدٍ القاسمِ بن [استدراك] سلاّم، في كتابه الموسوم "بالمصنف ": العِفْرِيَة مثال فِعْلِلَة، فجعل الياء أصلاً، والياء لا تكون أصلاً في بنات الأربع. ا. هـ.
قلت: لأن الياء في عِفْرِية للإلحاق بوزنِ شِرذِمة، والهاءُ فيها للمبالغة، فالكلمةُ ثلاثية أصلها: عِفْر.
[5] في النوادر ص 100: العِفْرِيَةُ من الرجل شعرُ ناصيته، ومن الدّابةِ شعرُ قفاها! قال أبو إسحاق: قلب أبو عبيد. قلت: وكذا قلب صاحب المخصص. المخصص 1/68.
6 ديوانه ص 76.
نام کتاب : الغريب المصنف نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست