عَوضاً.. واستآسني فأستُه، أي: استعوضني فعوّضته قال [الجعديّ] [409] :
ثلاثة أهلين أفنيتهم ... وكان الإلهُ هو المستآسا
وتقول: إذا التوى عليك أخ بأخوته فاستأْيِسِ اللهَ من أخوتك خيراً منه. ويقال للذئب: أوس وأُوَيس، قال [410] :
ما فَعَلَ اليومَ أُوَيْسٌ بالغَنَمْ
[وأوس: زجر العرب للمَعز والبَقر، تقول: أَوْس أَوْس] [411] .
أيس: أَيس: كلمة قد أُمِيتَتْ، وذكر الخليل أنّ العَرَب تقول: ائتني به من حيث أيس وليس، ولم يستعمل أيس إلاّ في هذا، وإنما معناها كمعنى من حيث هو في حال الكينونة والوَجْد والجدة، وقال: إنّ (ليس) معناها: لا أَيْس، أي: لا وَجْد. والتّأييسُ: الاستقلال، يقال: ما أَيَّسنا فلاناً خيراً، أي: استقللنا منه خيراً، أي: أردته، لأستخرج منه شيئاً فما قَدَرت عليه، وقد أَيَّس يُؤَيِّس تأييساً، قال كعب بن زهير [412] : [409] التهذيب 13/ 137 واللسان (أوس) . في الأصول: قال (لبيد) ، وليس في ديوانه. [410] في اللسان (أوس) : قال (الهذلي) ، وفي ديوان الهذليين 3/ 96: قال رجل من هذيل. [411] مما روي عن العين في التهذيب 13/ 137. [412] ديوانه ص 10.