responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 329
وأمّا السُّوءُ فكلّ ما ذكر بسيىء [405] فهو السُّوء. ويكنّى بالسُّوء عن البرص، قال [جلّ وعزّ] : تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ*
«406» ، أي: برص. ويقال: لا خير في قول السُّوء، فإِذا فتحت السِّين فهو على ما وصفنا. وإذا ضممت السّين فمعناه: لا تقل سُوءاً. وتقول: استاء فلانٌ من السُّوء، [وهو] بمنزلة اهْتَمّ من الهَمّ،
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه و [على] اله وسلم: أنّ رجلاً قص عليه رؤيا فاستاء لها «407»
، أي: الرؤيا ساءته فاستاء لها إنّما هو افتعل منه.
سأو: السأو: بعد الهمّه والنزاع. تقول إنك لذو سأو بعيد الهمّة قال ذو الرُّمة:
كأنّني من هوى خرقاء مطرف ... دامي الأظل بعيد السأو مهيوم «408»
يعني: همّه الذي تنازعه إليه نفسه. واستاء من السوء بمنزلة اهتم من الهمّ.
أوس: أَوْسٌ: قبيلةٌ من اليمن، واشتقاقه من آسَ يؤوس أوساً، والاسم: الإياس، وهو من العِوَض. أُستُهُ أؤوسه أوسا: عُضْتُه أعوضه

[405] في الأصول: لشيء، وهو تصحيف ظاهر.
(406) سورة طه 22.
(407) اللسان (سوا) .
(408) ديوانه 1/ 382، والرواية فيه: الشأو بالمعجمة.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست