شِمالٌ تُجاريها [1] الجَنوبُ بقَرْضِها ... وريح الصبَّامُورَ الدَّبُور تُحاتِنُ
نتح: النَّتْحُ: خروج العَرَق من أصُول الشَّعَر، وقد نَتَحَه الجِلْدُ، ومَناتِح العَرَق: مَخارجُه من الجِلْد، قال أبو النجم:
جَوْنٌ كأنَّ العَرَق المَنْتوحا ... لبَّسَهُ القَطْرانَ والمُسُوحا «2»
باب الحاء والتاء والفاء معهما ح ت ف، ح ف ت، ت ح ف، ف ت ح، ت ف ح مستعملات
حتف: الحَتْفُ: المَوْتُ وقَضاؤه، (ويقال) : مات فُلانٌ حَتْفَ أنْفِه أي: بِلا ضَرْب ولا قَتْل، ويُجمَع على حُتُوف. ولا يقال: حَتَفَ فلان، ولا حَتَفَ نفسَه [3] .
تحف: التُّحْفة [أُّبدِلَت التّاء فيها من الواو] [4] إلاّ أنّ هذه التاء تلزم في التصريف كله، إلاّ في يَتَفَعَّل كقولهم [5] : يَتَوَحَّف، ويقولون: أتْحَفْتُه تُحْفةً يعني طُرَفَ الفواكه. [1] البيت في التهذيب والرواية فيه: تحاذيها بدلا من تجاريها ونزع بدلا من ريح، وفي اللسان: تجاذبها. ولم نجد البيت في طبعات الديوان المختلفة.
(2) الرجز في التهذيب واللسان (نتح) غير منسوب. [3] وعبارة التهذيب من كلام الليث: ولم أسمع للحتف فعلا. [4] عبارة الأصول المخطوطة: التحفة مبدلة من الواو. [5] جاء في الأصول بعد قوله: كقولهم يتفكه، يقولون، وهو زيادة لا معنى لها.