والاعتزامُ: لزومُ القَصْدِ في الحُضْرِ والمَشْيِ وغير ذلك. قال رؤبة:
إذا اعتزمن الرّهَو في انتهاض ... جاذبن [1] بالأصلاب والأنواض
يريد بالأَنْواض: الأنواط، لأن الضاد والطاء تتعاقبان. والرهو: الطريق هاهنا. والرجل يَعْتَزِمُ الطريقَ فيمضي فيه [و] لا ينثني. قال حميد: «2»
مُعْتَزِماً للطّرُقِ النَّواشِطِ
النواشط: التي تنشط من بلدٍ إلى بلد.
زعم: زَعَمَ يَزْعُمُ زَعْماً وزُعْماً إذا شك في قوله، فإذا قلت ذَكَرَ فهو أحرى إلى الصواب، وكذا تفسير هذه الآية هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ [3] ويقرأ بزُعْمهم، أي: بقولهم الكذب. وزعيمُ القوم: سيّدُهُمْ ورأسُهُمُ الذي يتكلم عنهمٌ. زَعُمَ يَزْعُمُ زَعامةً، أي: صار لهم زعيما سيدا. قالت ليلى [4] :
حتى إذا رفع اللواء رأيته ... تحت اللواء على الخميس زعيما [1] في الأصل بياض. وفي ط: جا. وفي س: جأون. ورواية اللسان: إذا اعتزمن الدهر وهو في أكبر الظن تصحيف.
(2) في التهذيب 2/ 153: وقال (الأريقط) . وفي المحكم 1/ 333: وقال (حميد الأرقط) ، وكذا في اللسان (عزم) . نشط الطريق: خرج من الطَّريق الأعظم يمنةً أو يسرة. [3] سورة الأنعام 136. [4] (ليلى الأخيلية) . ديوانها. ق 36 ب 12 ص 110 (بغداد) والبيت في اللسان (زعم) وهو غير منسوب.