في الميسر عن السهام فكان الرجل الجواد يشتريها فيعطيها الأبرام، وهم الذين لا ييسرون، هذا قول أبي عبيدة. وقال أبو عمرو: مثنى الأيادي وهو أن يأخذ القسم مرةً بعد مرةٍ.
والبدأة: النصيب من أنصباء الجزور، قال النمر بن تولب:
فمنحتُ بدأتها رقيباً جانحا ... والنارُ تلفحُ وجههُ بأوارها
والرّبابة: جماعة السهام، ويقال: إنه الشيء الذي تجمع فيه السهام.