نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 253
خضرم. ورجل خضرم: كثير العطاء. ورجل مخضرم: دعيّ. وناقة مخضرمة: جدع نصف أذنها، ومنه المخضرم: الذي أدرك الجاهلية والإسلام، كأنما قطع نصفه حيث كان في الجاهلية.
خ ض ض
يقال للعاطل: ما عليها خضاض وخضض: وهو خرز للإماء أبيض. قال:
ولو أشرفت من كفة الستر عاطلاً ... لقلت غزال ما عليه خضاض
وما في الدواة خضاض: شيء من مداد. وخضخض الخنجر في بطنه. وخضخض السويق. " والخضخضة خير من الزنا ".
خ
ض
ع
خضع لله خضوعاً واختضع. ورجل خضعة: يخضع لكل أحد. وظليم أخضع: أجنأ. وفي عنق الرجل والبعير خضع: تطامن. وقوم خضع: ناكسو الرءوس. قال الفرزدق:
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار
وقال خطار بن مزاحم:
ولسنا بعيابين والعيب دقة ... ولا خضع الأبصار وسط المجالس
ورجل أخضع: راض بالذل. قال العجاج:
وصرت عبداً للبعوض أخضعا ... يمضي مص الصبيّ المرضعا
وقد خضع من الذل. واختضع الصقر: طأمن رأسه للانقضاض. واختضع الفحل الناقة بكلكله إذا أراد الضراب. وسمعت للسياط خضعه، وللسيوف بضعة؛ أي صوت وقع وصوت قطع. وسمعت خضيعة بطن الفرس.
ومن الكناية والمجاز: خضعت الإبل في سيرها: جدّت، وهن خواضع، لأنها إذا جدت طأمنت أعناقها. قال جرير:
ولقد ذكرتك والمطيّ خواضع ... وكأنهنّ قطا فلاة مجهل
وخضعت الشمس والنجوم: مالت للمغيب، كما قيل ضرعت وضجعت. والنجوم خواضع وضوارع وضواجع.
خ ض ف
قال: خضف الجمل.
ومن المجاز: قولهم للرجل: قد خضف بها. وأنشد الرياشيّ:
إنا وجدنا خلفاً بئس الخلف ... أغلق عنا بابه ثم حلف
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 253