نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 254
لا يدخل البواب إلا من عرف ... عبداً إذا ما ناء بالحمل خضف
خ ض ل
خضل الشيء: ندي حتى ترشرش نداه، فهو خضل، واخضل فهو مخضل، وأخضله وخضّله: ندّاه. وأخضلتنا السماء. واخضلّت لحيته بالدموع. وسنان خضل: ند من الدم. قال أبو النجم:
ومجرب خضل السنان إذا التقى ... رهج بخاطره الصدور ظماء
وبأرضهم خضيلة وهي الروضة الغمقة. ونبات خضل: ناعم. ويومنا يوم خضلة وهي النعيم. قال مرداس الدبيري:
إذا قلت هذا اليوم يوم خضلة ... ولا شرز لاقيت الأمور البجاريا
وطلعت الخضلة وهي قوس قزح.
ومن المجاز: درة خضلة: صافية كأنها قطرة ماء. وخضلة الرجل: امرأته، كما يقال طلّته.
خ ض م
يخضمون ونقضم، أي يأكلون بأقصى الأضراس، ونحن بمقدّمها. وبحر خضم: كثير الماء.
ومن المجاز: رجل خضم: جواد، ورجال خضمون. وفرس خضم: ذو أجاري. وسيف خضم: كثير الماء. ومسن خضم: ذو جوهر وماء. قال أبو وجزة يصف نصلاً:
حري موقعة ماج البنان بها ... على خضم يسقى الماء عجاج
واختضموا الطريق: قطعوه. واختضم السيف العظام: مر فيها وقطعها. قال:
إن القساسيّ الذي يعصى به ... يختضم الدارع في أثوابه
فيما يشتمل عليه من كم الدرع، وهو السيف المنسوب إلى قساس: جبل فيه معدن حديد.
خ ض ن
بات يخاضنها: يغازلها.
خ ط أ
أخطأ في المسئلة وفي الرأي. وخطيء خطأ عظيماً إذا تعمد الذنب " وما كنا خاطئين " ويقال: لأن تخطيء في العلم خير من أن تخطيء في الدين، وقيل هما واحد. وفي مثل: " مع الخواطيء سهم صائب " وقال امرؤ القيس:
يا لهف هند إذ خطئن كاهلاً ... القاتلين الملك الحلا حلا
خير معد حسباً ونائلاً
والغالب في الاستعمال الأول. وتقول: إن أخطأت فخطّئني، وإن أسأت فسوّيء عليّ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 254