نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 69
وفي الصحاح: خَضَّم أيضا اسم ماء.
وزاد ابن مالك شَمَّر اسم فرس ونظمها في بيت فقال: [من الرجز]
(وبذر وبقم وشمر ... وخضم وعثر لفعل) فعل
أمَّا فُعَّل (بالضم) فكثير نحو: غُرَّب وغُبَّر وزُمَّج والخُلَّب وغيرها.
(فائدة) ذكر ابن فارس في المجمل: أن بقم عربي علت خلاف ما في الجمهرة لكن في الصحاح: قلت لأبي علي الفارسي بَقَّم أعربي هو فقال: معرب. فعلى
لم يجيء من فُعَلى (بالضم والقصر) إلا أُرَبَى من أسماء الداهية، وشُعَبى وأُدَمى: موضعان.
ذكر ذلك ابن دريد في الجمهرة، وابن السكيت في المقصور والممدود، وعبارته: كل ما جاءك في آخره ألف، مضموما أوله فهو ممدود، إلا ثلاثة أحرف جاءت نوادر من ذلك: الأُرَبَى والأُدمَى وشُعَبى.
وفي شرح الدريدية لابن خالويه: ليس في كلام العرب اسم على فُعَلَى إلا ثلاثة أحرف وذكرها، ثم قال: وزاد أبو عمر الزاهد جُنَفى: اسم موضع.
قال أبو حيان وينظر أهو بالخاء أو بالجيم.
وحُلَكى: دويبَّة.
انتهى.
وزاد القالي في المقصور أُرَنى: حبة تطرح في اللَّبن فتُخْثِره، والأُدَمى: حجارة حمر في بلاد بني قشير وهو غير الأدَمى السابق، والجُعَبَى: عظام النمل التي تعض، ولها أفواه واسعة.
فعلل
لم يجيء من فعلل (بكسرالفاء وفتح اللام) إلا دِرْهم، وهو معرب، وقد تكلمت به العرب قديما، وقِلْفَع وهو الطين اليابس المتفلق في الغدران وغيرها، وقِرْطَع وقِرْدَع وهو قَمْلُ الإبل، وهِبْلَع: رجل نهم، وهِجْرَع: طويل مضطرب الخلق.
ومما يلحق بهذا الباب خِرعوَع وهو كل نبت لين، وعِثْوَر: دويبة، وبِرْوَع: اسم امرأة صحابية.
ذكره في الجمهرة.
وزاد سيبويه قِلْعَم وهو اسم.
وذكر ابن خالويه أن الأخفش قال في هِبْلَع وهِجْرَع وزنهما هِفْعَل والهاء زائدة لأنه من البلْع والجرْع.
وزاد المرزوقي في شرح الفصيح ضِفْدَع.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 69