نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 70
فعلال
لم يجيء في المضاعف فِعْلال إلا قَضْقاض وهو الأسد.
قاله ابن دريد.
فعلال
وقال الفارابي في ديوان الأدب: لم يأت على فُعْلال شيء من أسماء العرب من الرباعي السالم إلا مكرر الحشو، وذلك الفُسْطاط والقُرْطاط فأما الفُسْطاط فحرف رومي وقع إلى العرب فتكلمت به.
فعلليل
لم يجيء في المصادر على فَعْلَلِيل إلا قَرْقَر الحمام قَرْقَرِيراً، وسمعت غَطْمَطِيط الماء، وازمهر يومنا زَمْهريراً: اشتد برده، وهَنْدَليق: كثرة الكلام، وناقة خَرْعَبيل: صلبة.
قاله ابن دريد.
يفتعول
لم يجيء في الأسماء يَفْتَعُول إلا يَسْتَعور وهو موضع.
قال عروة بن الورد: [// من الوافر //]
(أَطَعْتُ الآمِرِينَ بِصَرْمِ سَلْمَى ... فطاروا في عِضاه اليَسْتَعُور)
كذا في الجمهرة. وقال غيره: سيبويه يقول: ليس في كلام العرب يَفْتَعول.
ويَسْتَعُور: فَعْلَلُول وهو البلد البعيد.
ويقال: موضع قريب من المدينة.
فعل
لم يجيء على فِعِل (بكسرتين إلا إبل، وإطِل وهو الخَصْر، وإبِد (لغة في الأبد) بمعنى الدهر.
وقالوا في سجعهم: أتان إبد، في كل عام تلِد ولا يقال هذا إلا في الأتان خاصة.
ذكره في الجمهرة.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 70