نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 57
التضعيف إلا حرف واحد يقال: ناقة بها خَزْعال، أي ظَلَع.
وأما ذوات التضعيف فالقَلْقَال والزَّلْزَال وما أشبه ذلك
وهو بالفتح اسم، فإذا كسرته فهو مصدر.
فعلال
وقال سيبويه: فِعلال (بالكسر) من غير المضاعف كثير، نحو: حِمْلاق وقِنْطار وشِمْلال، والصفة: سِرْدَاح وهِلْباج.
وفي الصحاح ليس في الكلام فَعْلال غير خزعال وقمقار إلا من المضاعف.
فعلاء
وقال سيبويه: قد جاء فَعَلاء (بفتح العين) في الأسماء دون الصفات.
قالوا: قَرَمَاء وجَنَفَاء (وهما مكانان) قال ابن قتيبة: وقال غيرُه: قد جاء فَعَلاء في حرف وهو صفة، قالوا للأَمَة ثَأْداء (بتسكين الهمزة) وثأَداء (بفتحها) .
وفي الصحاح: لم يجىء فعَلاء (بفتح العين) في الصفات، وإنما جاء حرفان في الأسماء فقط (قَرَماء وجَفَناء) وقد قالوا: الثَّأَداء للأمة (بالتحريك) وهو نادر.
وفي كتاب المقصور للقالي زيادة نَفسَاء لغة في النُّفَسَاء، والسّحَنَاء: الهيئة لغة في السَّحْنَاء، ويقال في الأمة: ثأداء وثأداء (بالفتح وبالسكون)
فعلاء
قال سيبويه: لا يكون في الكلام فُعَلاء إلا وآخره علامة التأنيث، نحو نُفَساء وعُشَراء، وهو يتنفس الصعداء، والرحضاء: الحمى تأخذ بعرق.
فعلاء
قال سيبويه: ليس في الكلام فُعْلاء (مضمومة الفاء ساكنة العين ممدودة) إلا قُوباء وخُشَّاء وهو العظم الناتىء خلف الأذن.
قال بعضهم: والأصل قُوَباء وخُشَشَاء، فسكنوا.
قال الجوهري في الصحاح في حرف الباء: والمُزَّاء عندي مثلهما، وقال في حرف الزاي: المزاء (بالضم) ضربٌ من الأشربة، وهو فُعَلاء (بفتح العين) فأدغم لأن فُعَلاء ليس من أبنيتهم، ويقال هو فُعّال من المهموز وليس بالوجه، لأن الاشتقاق لا
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 57