نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 56
قالوا: إفعيل وذلك مُعلوق للمعلاق.
قال ابن قتيبة: وزاد غيره مُغْرُود لضرب من الكمأة، ومُغْفُور لواحد المغافير، ويقال مُغْثُور، وأيضا مُنْخور للمَنْخِر، وقالوا: شبِّه بفُعْلُول.
وفي الإصلاح لابن السكيت وتهذيبه للتبريزي: ليس في الكلام مُفعول (بضم الميم) إلا مُغْرُود ومُغفور ويقال مُغْثُور (بالثاء) ومنخور ومعلوق لواحد المعاليق.
مفعول
قال ابن قتيبة: وقال غير سيبويه: ليس يأتي مَفعول من ذوات الثلاثة، وهي من بنات الواو بالتمام، وإنما تأتي بالنقص، مثل: مَقول ومَخوف إلا حرفين قالوا: مسك مَدُووف، وثوب مَصوون.
وأما ذوات الياء، فتأتي بالنقص والتمام.
قالوا: بُرٌّ مَكِيل ومَكْيول، وثوب مَخِيط ومَخْيوط، ورجل مَعين ومَعْيُون.
وكذا في تهذيب التبريزي عن الفراء.
فعول
قال سيبويه: لم يأت في الكلام على فَعُّول اسم ولا صفة.
قال ابن قتيبة: وقال غيرُه: قد جاء سُبُّوح وقُدُّوس وذُرُّوح، لواحد الذَّراريح.
وحكى سيبويه سَبُّوح وقَدُّوس (بالفتح) وكان يقول في واحد الذراريح: ذرحرح.
فعيل
قال سيبويه: لم يأت فُعِّيل في الكلام إلا قليلا، قالوا مُرِّيق، وهو حَبّ العصفر وكَوْكَب دُرِّيّ.
قال ابن قتيبة: وأما الفراء فزعم أن الدُّرِّيّ منسوب إلى الدُّرّ ولم يجعله على فعيل فيكون وزنه فعليا.
فعلال
قال سيبويه: لا نعلم في الكلام فَعْلالاً إلا المضاعف نحو: الجَرْجَار والدَّهْدَاء والصَّلْصَال والحَقْحَاق وهو ضرب من السير.
قال ابن قتيبة: قال الفراء: ليس في الكلام فَعْلال (بفتح الفاء) من غير ذوات
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 56