نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 444
قال القالي المُفْرع: المشرف.
والمتماحل: الطويل.
والأكناف: النواحي يريد أنه طويل العنق والقوائم.
والماثل: القائم المنتصب.
والطِّراف: بيت من أَدَم.
والذَّيال: الطويل الذَّنب.
والأوْصال: جمع وُصْل.
وأشم: مرتفع.
والقَذَال: مَعْقِد العِذار.
والمُغَار: الشديد الفَتْل، يريد أنه شديد البدن.
ومحبوك: موثق مشدود.
ومجملج: مفتول.
والقَهْقَر: الحجر الصلب.
والأدعج: الأسود.
حديث الرواد
وقال القالي: حدثنا أبو بكر بن دريد قال: حدثني السكن بن سعيد عن محمد بن العباد عن ابن الكلبي عن أبيه عن أشياخ من بني الحارث بن كلب، قالوا: أجْدَبَتْ بلاد مَذْحِج فأرسلوا رُوَّاداً من كل بَطْن رجلا.
فبعثتْ بنو زَبيد رائدا، وبعثت النَّخَع رائدا، وبعثت جُعفيّ رائدا.
فلما رجع الرُّواد، قيل لرائد بني زَبيد: ما وراءك فقال: رأيت أرضا مُوشِمَة البِقَاع، نَاتِحَة النقاع، مستحلسة الغِيطَان، ضَاحِكَة القُرْيَان، وَاعِدَةً وأَحْرِ بوفائها، راضية أرضُها عن سمائها.
وقيل لرائد جُعْفى: ما وراءك فقال: رأيت أرضا جَمَعت السماءُ أقطارَها فأمْرَعت أصْبَارَهَا، وديَّثَتْ أوْعَارَها فَبُطْنَانُها غَمِقة وظُهْرَانُها غَدِقة ورياضها مُسْتَوْسِقة، وَرَقَاقُها رَائخ، وَوَاطِئُها سَائخ.
وماشيها مسرور، ومصرمها محسور.
وقيل للنخعي: ماوراءك فقال: مَدَاحِي سَيْل، وزُهَاء لَيْل، وغَيْلٌ يُواصِي غيلا، وقد ارتوت أجرازها، ودمث عزارها، والْتَبَدَتْ أقْوَازُها، فَرَائِدُها أَنِق، وراعِيها سَنِق، فلا قَضَضَ، ولا رَمَض، عَازِبُها لا يُفْزَع، ووارِدُها لا يُنْكَع.
فاختاروا مَرَاد النَّخَعي.
قال القالي: قال الأصمعي: او شمت السماء إذا بدا فيها برْق، وأوْشَمت الأرض إذا بدا فيها شيء من النبات.
وناتحة: راشحة.
والمسْتَحْلِسَة: التي قد جَلَّلَتْ الأرض بِنَبَاتها.
والقُرْيان: مجاري الماء إلى الرياض، واحدها قَرِيّ.
وأحر: أخلق.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 444