نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 292
رَعَدَتْ وَبَرَقَت، فقلت: من التهدد فقال: رَعَد وبَرَق وأَرْعد وأبرَق فأجاز اللغتين جميعا.
وأقبل أعرابي محرم، فأردت أن أسأله، فقال لي أبو زيد: دَعْني فأنا أعرف بسؤاله منك فقال: يا أعرابي، كيف تقول: رَعَدت السماء وبرقت أَوْ أرعدت وأبرقت فقال: رعدت وبرقت.
فقال أبو زيد: فكيف تقول للرجل مِنْ هذا فقال: أمن الجَخِيف تريد يعني التهديد فقال: نعم فقال: أقول رَعَدَ وبَرَق وأرْعد وأبرق.
وفي الغريب المصنف.
الزنجيل: الضعيف البدن من الرجال، قال الأموي: الزِّنْجيل (بالنون) فسألت الفراء عنها فقال الزِّئجيل (بالياء مهموز) قال أبو عبيد: وهو عندي على ما قال الفراء لقولهم في بعض اللغات الزؤاجل.
وفيه: قال الأموي: جرح تَغَّار (بالتاء) إذا سال منه الدم.
وقال أبو عبيدة: نَغَّار (بالنون) ، قال أبو عُبيد: هو بالنون أشبه.
وقال ثعلب في أماليه:
أنشدنا ابن الأعرابي: [// من الطويل //]
(ولا يدرك الحاجات من حيث تبتغي ... من الناس إلا المصبحون على رحل)
قال ثعلب: قلنا لابن الأعرابي: أمعه آخر قال: لا، هو يتيم. النوع الثاني والأربعون
معرفة كتابة اللغة
من فوائد [معرفة كتابة اللغة] الأولى:
قال ابن فارس في فقه اللغة:
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 292