نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 291
وقال في الجمهرة: قالوا ناب أعصل، وأنياب عصال، وأنشد يقول: [// من الرجز //]
(وَفُرَّ عن أنيابها العِصال)
فقلت لأبي حاتم: ما نظير أَعصَل وعِصَال فقال: أبْطَح وبِطَاح، وأَجْرَب وجِراب، وأَعْجَف وعِجاف.
وقال.
سأل النعمانُ بن المنذر رجلا طعن رجلا فقال: كيف صنعت فقال: طعنته في الكَبَّة، طعنة في السَّبَّة، فأنفذتُها من اللَّبة فقلت لأبي حاتم: كيف طعنه في السَّبة وهو فارس فضحك، وقال: انهزم فتَبعه فلما رَهِقه أكب ليأخذ بمَعرفَةِ فرسه، فطعنه في سبته، أي دبره
وقال القالي في أماليه: حدثني أبو بكر بن دريد، قال: حدثني أبو حاتم: قال: قلت للأصمعي: أتقول في التَّهدد: أبْرق وأرْعد فقال: لا لست أقول ذلك إلا أن أرَى البَرْق أو أسمع الرَّعْد، قلت: فقد قال الكميت: [من // مجزوء الكامل //]
(أبرق وأرعد يا يزيد ... فما وعيدك لي بِضَائر)
فقال: الكميت جُرْمُقانيّ من أهل الموصل، ليس بحجة، والحجة الذي يقول: [// من الطويل //]
(إذا جاوزت من ذات عرق ثنية ... فقل لأبي قابوسَ ما شئت فارْعُد)
فأتيت أبا زيد، فقلت له: كيف تقول من الرعد البرق: فَعَلت السماء فقال:
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 291