نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 282
(تغدو على الْحي بعود منكسرْ ... وتقمطر تارة وتَقْذَحِرّ)
(لَوْ نُحِرَتْ في بيتها عَشرُ جُزُرْْ ... لأصْبَحَتْ من لحمهن تعتذِرْ)
(بِحَلِفٍ سَحًّ ودَمْع مُنْهَمِر)
قلت لأبي رياش: ما معنى تَقْذَحِرّ فقال: حدثني ابن دريد قال: حدثنا أبو حاتم قال أنشدناه الأصمعي فسألته عنه فقال: أنشدناه أبو عمرو بن العلاء فسألته عن الاْقذِحْرَارِ فقال: أرأيت سِنّوراً بين رَوَاقِيد لم يزدني على هذا شيئا.
وقال في الصِّحاح: المقذحر: المتهيىء للسباب والشر تراه الدهرَ منتفخا شبه الغضبان.
قال أبو عبيدة: هو بالذال والدال جميعا.
والمقذعر مثله.
قال الأصمعي: سألت خَلفاً الأحمر عنه فلم يتهيأ له أن يُخرج تفسيره بلفظ واحد، فقال: أما رأيت سِنَّوراً متوحشا في أصل راقود
التنبيه على الرأي المخالف
فصل:
وإذا كان له مخالف فلا بأس بالتنبيه على خلافه.
قال في الغريب المصنف:
قال الكسائي: الذي يلتزق في أسفل القدر القُرارة، والقُرورة.
وقال الفراء عن الكسائي: هي القُرَرة فاختلفتُ أنا والفراء فقال هو قُرَرة وقلت أنا قُرُرة. التَّحَرِّي في الفتوى
فصل:
ويكون في تحريه في الفتوى أبلغ مما يذكر في المذاكرة.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 282