نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 281
وقال: الأَثَام لا أحب أن أتكلم فيه، لأن المفسرين يقولون في قوله تعالى: {يَلْقَ أَثَاماً} هو واد في جهنم.
وقال ابن دريد: روي عن علي رضي الله عنه: [// من الرجز //]
(أفْلَحَ مَنْ كانت له مِزَخَّهْْ ... يَزُخُّهَا ثم ينام الفَخَّه) .
قال: أحسب الفخة النفخ في النوم، وهذا شيءٌ لا أقدم على الكلام فيه.
التثبت في تفسير غريب الحديث
فصل: قال المبرِّد في الكامل: كان الأصمعي لا يفسر ولا ينشد ما كان فيه ذكر الأنواء، لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا ذكرت النجوم فأَمسكوا)) وكان لا يفسر ولا ينشد شعرا يكون فيه هجاء.
ذكر من عجز لسانه عن الإنابة عن تفسير اللفظ فعدل إلى الإشارة والتمثيل
قال الأزدي في كتاب الترقيص: أنشدني أبو رياش: [من الرجز]
(أم عيال ضَنْؤُها غيرُ أَمِرْْ ... صَهْصَلِقُ الصَّوْت بعينيها الصبر)
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 281