نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 229
باب ما يدعي به عليه
((ماله آمَ وعام فآمَ)) : هلكت امرأته، وعامَ: هلكت ماشيته حتى يعام إلى اللبن، والعميمة: شدة الشهوة للبن.
ويقال: رجل عَيْمان وامرأة عيماء، و ((ماله حَرِب وحُرِب وجَرِب وذَرِب)) ، أي ذرب جسده وثل عرشه.
و ((يدي من يده)) و ((أبرد الله مخه)) أي هزله.
و ((أبرد الله غَبوقه)) أي لا كان له لبن حتى يشرب الماء.
و ((قل خيسه)) أي خيره.
و ((عثر جده)) .
و ((رماه الله بغاشية)) وهي وجع يأخذ على الكبد يكوي منه.
و ((رماه الله بالسُّحاف)) وهو وجع يأخذ الكتفين ويَنْفُث صاحبه مثل العصب.
و ((رماه الله بالعرْفة)) وهي قُرحة تأخذ في اليد والرجل وربما أشلت.
و ((رماه الله بالحَبَن والقُدَاد)) وهو داء يأخذْ في بطنه.
و ((رماه الله بِلَيْلة لا أخت لها)) أي بليلة يموت فيها.
وقرع ((فناؤه)) ، و ((صفر إناؤه)) .
و ((ماله جُدَّت حلائبه)) ، أي لا كانت له إبل.
و ((إن كان كاذبا فاستراح الله رائحته)) أي ذهب بها.
و ((رماه الله بأفعى حارية)) و ((ذبلته الذبول)) أي ثكلته أمه.
و ((غالته غول)) .
و ((شعبته، شعوب)) .
و ((ولعته والعَة)) ولعته: ذهبت به.
الأصمعي: شَعوب بغير ألف ولام معرفة [لا تنصرف لأنها اسم للمنية]
رماه الله بما يقبض عَصَبه وقولهم ((قَمْقَمَ الله عَصَبه)) ، أي أيبس الله عَصَبه.
أبو عمرو: يقال: لما يبس من البُسْر القِمْقِم.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 229