نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 230
و ((لا ترك الله له هاربا ولا قاربا)) أي صادرا عن الماء ولا واردا و (شتت الله شعبه)) .
و ((مسح الله فاه)) أي مسحه من الخير.
و ((رماه بالذُّبحة)) : وهي وجع في الحلْق يكوى منه، يطوق الحلق.
و ((رماه الله الطُّشَأة)) وهو داء يأخذ الصبيان فيما التقت عليه الضلوع.
و ((سقاه الله الذَّيْفان)) .
قال الباهلي: ((جعل الله رزقه فَوْت فمه)) أي قريبا يخطئه، أي ينظر إليه قَدْر ما يفوت فمه، ولا يقدر عليه.
و ((رماه الله في نيطه)) ، وهو الرتين.
أبو صاعد: ((قطع الله به السبب)) ، أي قطع الله سببه الذي به الحياة.
ما أجود كلامه.
((قطع الله لهجته)) أي أماته الله.
((قدَّ الله أثره)) .
وقال بعضهم في أتان له شرود: ((حمل الله عليها راكبا قليل الحِدَاجة)) ، قليل الحاجة.
الحِداجة: الحلس، وإذا شدت على البعير أداته فهي الحِدَاجة.
((عليه العفاءُ)) ، أي محو الأثر.
((رَغْماً دُغْماً شِنَّغْماً)) ((جُدَّ ثديُ أُمه)) إذا دعي عليه بالقطيعة.
قال الشاعر: [// من الطويل //]
(رُوَيْد عليا جُدَّ ما ثَدْيُ أمه ... إلينا ولكن بغضهم متماين)
من المين. وقال أبو صاعد: ((لا أهدى الله له عافية. ((ثُلَّ عرشه)) . و ((ثل ثلله)) .
((وأَثَلَّ الله ثلله)) أي أذهب الله عزه.
و ((عيل ما عاله)) وقال أبو عبيدة هو في التمثيل: أُهْلِكَ هَلاكُه: أراد الدعاء عليه فدعا على الفعل.
و ((حتة الله حت
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 230