نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 178
وذهب القوم شعارير أي تفرقوا، قال الأخفش: لا واحد له.
وفي نوادر أبي عمرو الشيباني: النماسي: الدواهي، لا يعرف لها واحد
والحراسين: العجاف المجهودة من الإبل ما سمعت لها واحداً.
وفي فقه اللغة: من ذلك المَقاليد، والمذاكير، والمسام، وهي منافذ البدن، ومَرَاقُّ البطن: ما رقَّ منه ولان، والمحاسن، والمساوي، والممادح، والمقابح، والمعايب.
وفي الصِّحاح: منه المشابه.
وفي مختصر العين: الأباسق: القلائد، ولم يسمع لها بواحد.
ذكر الألفاظ التي معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها
قال في الجمهرة: الثَّول: النحل، جمع لا واحد له من لفظه.
والعَرِم، قال أبو حاتم: جمع لا واحد له من لفظه، وقال قوم من أهل اللغة: الواحدة عَرِمة.
والخيل لا واحد لها من لفظها.
وكذا النساء.
والقوم.
والرهط والفُور وهي الظباء.
والتنوخ، وهي الجماعة الكثيرة من الناس.
والركاب: وهي المطي.
والنَّبْل هي السِّهام.
والغنم.
وفي نوادر أبي عمرو الشيباني: الزِّمْزِيم: الجلَّة من الإبل وهو جمع ولم يسمع له بواحد.
ويقال: القِرْدان: القَمْقام ولم يسمع له بواحدة.
وفي شرح المقصورة لابن خالويه: الناس جمع لا واحد له من لفظه وفي كتاب الدرع والبيضة لأبي عبيدة: السَّنَوَّر: اسم لجماعة الدروع ولا واحد لها من لفظها.
وفي الغريب المصنف لأبي عبيد، قال الأصمعي: الأَرْجاب: الأمعاء ولم يعرف واحدها.
والأَشُدّ: جمع، واحدها شَدّ في القياس ولم أسمع لها بواحد.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 178