نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 177
باب ما جاء على لفظ الجمع لا واحد له:
خَلابيس: وهو الشيء الذي لا نظام له.
لم يعرف البصريون له واحدا وقال البغداديون: خِلْبيس وليس بِثَبَت.
وسمَاهيج: موضع.
وسَمادِيرُ العين: ما يراه المغمَى عليه من حُلم.
وهرَاميت: آبار مجتمعة بناحية الدهناء.
ومَعاليق: ضرب من التمر.
وأثَافت: موضع باليمن.
وأثارب: موضع بالشأم.
ومَعافر: موضع باليمن (بفتح الميم) ، والضم خطأ.
وكان الأصمعي يقول: لم تتكلم العرب، أو لم تعرف واحدا لقولهم:
تفرق القوم عَبادِيد وعَبابيد، ولا تعرف واحد الشَّماطيط، وهي القطع من الخيل، والأساطير، والأبابيل.
وعرف ذلك أبو عبيدة فقال: واحد الشماطيط شِمْطاط، وواحد الأبابيل إبِّيل، وواحد الأساطير إسْطارة.
وقال آخرون: إنما جمعوا سَطْراً أسْطاراً، ثم جمعوا أسْطاراً أساطير. انتهى.
وقال ابن خالويه: الأجود أسطُر جمعه أساطير، وسَطر جمعه أسْطُر.
وقال ابن مجاهد عن السمري، عن الفراء، قال: كان أبو جعفر الرؤاسي يقول: واحد الأبابيل إبَّوْل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل.
وفي أمالي ثعلب: الهَزَائز: الشدائد، ولم يسمع لها بواحد.
والذَّعاليب: أطراف الثياب، ولم يعرف لها واحد.
وفي الصِّحاح: التعاجيب: العجائب، لا واحد لها من لفظها.
وأرض فيها تعاشيب: إذا كان فيها عشب نَبْذٌ متفرق لا واحد لها.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 177