نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 176
حتى لا يبقى عليهم شيء.
حَجَازيك من المحاجزة.
وحنانيك من التحنن.
قال الشاعر: [// من الطويل //]
(حنَانَيْك بعضُ الشر أهون من بعض)
وهَذَاذيك من تتابع الشيء بسرعة.
قال: [// من الرجز //] (ضَرْباً هَذَاذَيْك كولغ الذئب)
وخَبَالَيْك من الخَبال.
زاد غيره هـ وحجَازيك من المحاجزة.
وفي تهذيب التِّبريزي: يقال: خِصْيان ولا يقال خِصّي.
ويقال: عَقَل بعيره بِثِنَاييْن غير مهموز لأنه ليس لهما واحد، ولو كان لهما واحد لهمز.
وفي الصِّحاح: لم يهمز لأنه لفظ جاء مثنى لا يفرد له واحد فيقال: ثِنَاء، فتركت الياء على الأصل كما فعلوا في مِذْرَوْين.
وفيه: قال الأصمعي: تقول للناس إذا أردت أن يكفوا عن الشيء: هَجَاجَيْك وهَذَاذَيْك على تقدير الاثنين.
وفي المحكم: الأصدغان: عرقان تحت الصُّدغين لا يفرد لهما واحد.
وفيه.
المقراضان: الجَلَمان لا يفرد لهما واحد. ذكر الجموع التي لا يعرف لها واحد
قال ابن دريد في الجمهرة.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 176