نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 171
غلبوه، وسموا أبا بكر باسمه.
وقال الله عز وجل: {بُعْدَ المَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِين} ، وهو المشرق والمغرب.
قال: قلت: قد بقيت مسألة أخرى، فالتفت إلي الكسائي وقال: أفي هذا غير ما قلت قلت: بقيت الفائدة التي أجراها الشاعر المفتخر في شعره، قال: وما هي قلت: أراد بالشمس إبراهيم خليل الرحمن، وبالقمر محمدا صلى الله عليه وسلم، وبالنجوم الخلفاء الراشدين من آبائك الصالحين قال: فاشرأبَّ أمير المؤمنين ثم قال: يا فضل ابن الربيع، احمل إليه مائة ألف درهم ومائة ألف لقضاء دينه.
ذكر الألفاظ التي وردت بصيغة الجمع والمعني بهما واحد أو اثنان
عقد ابن السكيت لذلك بابا في كتابه المسمى بالمثنى والمكنى والمبني والمواخي والمشبه والمنحل فقال:
قال الأصمعي: يقال ألقه في لَهَوات الليث وإنما له لهَاة واحدة، وكذلك وقع في لَهَوات الليث.
وقالوا: هو رجل عظيم المناكب.
وإنما له مَنْكِبان، وقالوا: رجل ضخم الثَّنادى.
والثَّنْدُوَة: مَغْرِز الثَّدْى.
ويقال: رجل ذو أليَات، ورجل غليظُ الحواجب، شديد المرافق، ضَخْم المنَاخر.
ويقال: هو يمشي على كَراسيعه.
وهو عظيم الْبَآدل، والْبأدَلة أصل لحم الفخذ (مهموزة) .
وقال ابن الأعرابي: البأدلة: لحم أصل الثدي.
وإنه لغليظ الوَجنات، وإنما له وَجْنتان.
وامرأة ذات أوْراك.
وإنها لَبيِّنة الأجْياد، وإنما لها جِيد واحد، وامرأة حسنة المآكم. وقوله في وصف بعير: [// من الرجز //]
(رُكِّب في ضَخْم الذَّفَارى فَنْدَل)
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 171