نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 170
يقال لهما عمرو وعامر والقارظان: رجلان من عَنْزَة خرجا في التماس القَرَظ فلم يرجعا.
والأرْقمان: مران وخزين ابنا جعفر.
والأحمقان: حنظلة بن عامر وربيعة وهو اسمهما قديما في الجاهلية كان يقال لهما: أحمقا مُضر.
انتهى ما ذكره ابن السكيت.
وقال أبو الطيب اللغوي: باب الاثنين ثنيا باسم أب أو جد أو أحدهما ابن الآخر فغلب اسم الأب:
من ذلك: المُضَران قيس وخندف فإن قيسا بن الناس بن مضر (بالنون) وخِنْدِف امرأة إلياس بن مُضر.
قال الزجاجي في أماليه: أخبرنا أحمد بن سعيد الدمشقي.
قال: حدثنا الزبير بن بكار.
قال: حدثني عمي مصعب بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن مصعب قال: قال المفضَّل الضبي: وجه إلي الرشيد، فما علمت إلا وقد جاءني الرسل يوما، فقالوا: أجب أمير المؤمنين، فخرجت حتى صرت إليه وهو متكيء، ومحمد بن زبيدة عن يساره، والمأمون عن يمينه، فسلمت فأومأ إلي بالجلوس فجلست، فقال لي: يا مفضل، فقلت: لَبَّيك يا أمير المؤمنين قال: كم في {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} من اسم فقلت: أسماء يا أمير المؤمنين.
قال: وما هي قلت: الياء لله عز وجل، والكاف الثانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم والهاء والميم والواو في الكفار، قال: صدقت، كذا أفادنا هذا الشيخ - يعني الكسائي - وهو إذن جالس، ثم قال: فهمت يا محمد، قال: نعم، قال: أعد المسألة، فأعادها كما قال المفضل، ثم التفت فقال يا مفضل عندك مسألة تَسأل عنها قلت: نعم يا أمير المؤمنين قول الفرزدق: [// من الطويل //]
(أخذنا بآفاق السماء عليكم ... لنا قمراها والنجوم الطوالع)
قال: هيهات قد أفادنا هذا متقدما قبلك، هذا الشيخ: لنا قمراها، يعني الشمس والقمر كما قالوا سُنَّة العُمرين يريدون أبا بكر وعمر، قلت: ثم زيادة يا أمير المؤمنين في السؤال، قال زِدْه.
قلت: فلم استحسنوا هذا قال: لأنه إذا اجتمع اسمان من جنس واحد، وكان أحدهما أخف على أفواه القائلين غلبوه، فسموا الأخير باسمه، فلما كانت أيام عمر أكثر من أيام أبي بكر رضي الله عنهما وفتوحه أكثر
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 170