نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 159
عندنا.
وفيها: يقال رجل أَشْيم بين الشيَم، وهو الذي به شامة.
وأعيَن: بيِّن العَيَن، للأعين، ولم يعرفوا له فعلا.
ذكر الألفاظ التي وردت مثناة
قال ابن السكيت في كتاب المثنى والمكنى: المَلَوان الليل والنهار وهما الجديدان والأجدان والعصران، ويقال: العصْران الغداة والعشي، وهما الفَتيَان والرِّدْفان، والصَّرعان: الغداة والعشي، وهما القَرَّتَان والبَرْدَان والأَبْرَدان، والكَرَّتان والخَفْقَتان.
والحجران: الذهب والفضة.
والأسودان: التمر والماء وضاف قوم مُزَبِّداً المَدَنيّ فقال لهم: ما لكم عندي إلا الأسودان، فقالوا: إن في ذلك لمقنعاً: التمر والماء، فقال: ما ذاكم عنيت، وإنما أردت الحرة والليل.
والأبيضان واللبن والماء.
وقال أبو زيد: الأبيضان: الشحم واللبن، ويقال: الخبز والماء.
وقال ابن الأعرابي: الأبيضان: شحمه وشبابه وقد جعل بعضهم الأبيضين: الملح والخبز.
والأصفران: الذهب والزعفران ويقال: الورْس والزعفران.
والأحمران: الشراب واللحم ويقال: أهلك النساء الأحمران: الذهب والزعفران، فإذا قيل الأحامرة ففيها الخَلوق قال الشاعر: [// من الكامل //]
(إنَّ الأحامرة الثلاثة أهلكتْ ... مالي وكنت بهن قِدْماً مولعا)
(الرَّاح واللَّحم السمين وأطَّلِي ... بالزَّعْفَرَان فَلَن أزل مُوَلّعاً)
والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم ويقال الحازم.
وقولهم: إنما المرء بأصغريه يعني قلبه ولسانه، وقولهم: ما يدري أيُّ طرفيه أطول، يعني نسبه من قبل أبيه ونسبه من قبل أمه.
هذا قول الأصمعي.
وقال أبو زيد: طرفاه: أبوه وأمه، وقال: الأطراف: الولدان والإخوة.
وقال أبو عبيدة: يقال لا يملك طرفيه يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر، والغاران: البطن والفرج وهما الأجوفان يقال للرجل: إنما هو عبد غَارَيْهِ.
وقولهم: ذهب منه الأطيبان يعني النوم والنكاح ويقال الأكل والنكاح.
والأصرمان: الذئب والغراب لأنهما انصرما من الناس أي انقطعا.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 159