responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 388
وقال آخرون القبيل: الخيط الذي يفتل إلى قدام والدبير الذي يفُتْل إلى خلف.
قال ثعلب في أماليه: أي لا يدري فُتِل إلى فوق أو إلى أسفل.
وفي أمالي ثعلب قولهم: (لا يدري الحو من اللَّوّ) والحي من اللي أي لا يعرف الكلامَ الذي يُفْهم من الذي لا يُفْهَم.
وقال في موضع آخر: هو الكلام البين وغير البين.
قلت: رضي الله عن سيدي عمر بن الفارضما كان أوسع علمه باللغة قال في قصيدته اليائية: // من الرمل //
(صار وصف الضر ذاتيا له ... من عناء والكلام الحي لي)
ولما شرحت قصيدته هذه ما وجدتُ من يعرف منها إلا القليل ولقد سألت خَلقاً من الصوفية عن معنى قوله: والكلام الحي لي فلم أجد من يعرف معناه حتى رأيتُ هذا الكلام في أمالي ثعلب.
وفي جامع الأمثال لأبي علي أحمد بن إسماعيل القمي النحوي قال هشام بن الكلبي: أول مَثَلٍ جري في العرب قولهم: (المرأة من المرء وكلُّ أدْماء من آدمَ) .
ومن الأمثال المشهورة قولهم: (سكَت ألفا ونطق خَلْفاً) .
قال أبو عبيد: والخَلْف من القول: السَّقط الرديء والمثل للأحنف بن قيس كان يجالسه رجل يُطيل الصَّمت حتى أُعجب به ثم إنه تكلم فقال للأحنف: يا أبا بحرهل تقدر أن تمشي على شرف المسجدفعندها تمثل بذلك.
وقال ابن دريد في أماليه: حدثنا العكلي عن أبيه عن سليط بن سعد قال

نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست