responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 387
العدوانية كانت من أجمل النساءفتزوجها مالك بن غسان فقالت أمها لِتبَّاعها: إن لنا عند الملامسة رشحة فيها هنة.
فإذا أردتنَّ إدخالها على زوجها فطيِّبْنها بما في أصدافها - تعني الطيب (فلما كان الوقت أعجلهن زوجها) .
فغَفْلن عن ذلك.
فلما أصبح قيل له: كيف رأيتَ طَرُوقَتك البارحة فقال: ما رأيت كالليلة قط لولا رويحة أنكرتهافقالت (هي من خَلْف الستر) : (لا تعدَم الحسناء ذَاماً) .
وفي الجمهرة من أمثالهم: (لا يعرف الهِرّ من البِرّ) وقد كثر كلام العلماء في هذا المثلفذكر أبو عثمان أن الهر: السنور والبِرّ الفأرة في بعض اللغات أو دويبة تشبهها ولا أعرف صحة ذلك وأخبرني أبو حاتم بن طرفة عن بعض علماء الكوفة أنه فسر هذا فقال: لا يعرف مَن يَهُرّ عليه ممن يَبِرّه.
قال ابن خالويه في شرح الدريدية وقال آخرون: لا يعرف سَوْق الشاء من دُعائه.
وفي المجمل لابن فارس: هذا المثل مختلف فيهفقال قوم: الهِرّ دعاء الغنم والبِرّ: سَوْقها وقال قوم: الهر: ولد السنوروالبر: ولد الثعلب.
وقال آخرون: لا يعرف من يكرهه ممن يَبِرّه.
وقالوا: (جاء بالطِّمِّ والرِّمّ) قال ابن دريد: أحسنُ ما قالوا فيه: إن الطم: ما حمله الماءوالرم: ما حملته الريح.
وقالوا: (ما يعرف قَبيلَه من دَبِيره) .
قال قوم: أي لا يعرف نسب أبيه من نسب أمه.

نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست