responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 95
والنظام الذي تتم به العمليات الثلاث المتقدمة بتوقف على أسباب خاصة على العالم اللغوي أن يحررها في كل حالة على حدة: فضغط الشدة أحد الأسباب التي تتحكم في آلية الانتقال المكاني والتخالف. كما يجب ألا نسقط من حسابنا طبيعة الأصوات ولا مكان كل منها في داخل الكلمة.
التغيرات التركيبية لا تنتج منها أصوات لغوية جديدة. فالتخالف مثلا لا يخلق أبدا أصواتا جديدة غير معروفة في اللغة التي يحدث فيها، "عندما يكون على فعل التخالف الطبيعي أن ينتهي بإنتاج صوت جديد، يحدث أحد أمرين: إما أن يستعاض في الحال عن هذا الصوت المريب بأقرب صوت إليه تعرفه اللغة، وإما أن يبقي الصوت أو مجموعة الأصوات التي كانت عرضة للتخالف على حالها دون تغير، وذلك عندما تتعذر الاستعاضة، أي عندما يكون أقرب الأصوات إليه في اللغة لا زال ببعد عنه بعدا شاسعا" "م. جرامون" في هذه الحال لا يحدث التخالف، أو إذا حدث، حدث في اتجاه عكسي. وإحساس الإنسان اللاشعوري بأنه سيحمل على نطق ما لا ينطق، يمسكه عن المضي في طريق التخالف، ويقلب كيان القوى التي في الكلمة ويخلع على الحرف الذي كان يجب أن يختفي فضلا من القوة يميل بكفة الميزان في مصلحته: ويقال حينئذ إن التخالف قد انعكس.
وكذلك لا ينتج التخالف لباعث نفساني، إذا كان اشتقاق الكلمة جليا بالنسبة للمتكلم. وإذا كان هذا الأخير يعرف اشتقاق جزء الكلمة الذي يجب أن يقع عليه التخالف فحسب، حصل التخالف عادة في طريق عكسي: أما إذا كانت أجزاء الكلمة كلها واضحة الاشتقاق بالنسبة إليه، لم يحصل تخالف فقط. وتكون القوة أحيانا في جانب الجزء اللاحق باللفظ وأحيانا في جانب جزئه الأصلي. فكلمة pruneraie "برنيريه" كان يجب أن تكون عند التخالف pluneraie "بلنريه" في الفرنسية ولكنها صارت prunelaie "برنيليه" "مزرعة برقوق" لكون الجزء الأصلي أقوى الجزأين، هذا إلى أن وجود كلمة prunelle "بروينل" "نوع من البرقوق الوحشي صغير الحبة" قد ساعد على حدوث التخالف. أما

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست