responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 222
هذه الفقرة تسحب إسكانر؟؟؟؟؟؟؟؟
عندنا مثال من خير الأمثلة التي تلخص عمليات تكوين دال النسبة، وذلك في أداة الاستفهام الفرنسية ti "تي".
جاستون باري Jaston paris أول من لفت الأنظار إلى أهمية هذه الأداة الكثيرة الاستعمال في اللغة المعاصرة[1]. فعبارة il aime "يحب" "وتنطق إيلَيم" "المسند فيها الفعل إلى ضمير الغائب المفرد إذا جعلت استفهاما كانت تصير في الفرنسية الوسطى aime-il؟ "هل يحب؟ "وتنطق: إيميل"" وكانت تستعمل على هذا النحو حتى أوائل القرن السابع عشر. وتحت تأثير جميع الغائب الذي ينتهي فعله بحرف التاء "ils aiment "يحبون" وتنطق إيلزيم؛ aiment-ils؟ "هل يحبون؟ " وتنطق إيمتيل" أقحم حرف التاء في صيغة المفرد عند الاستفهام لحفظها من الفناء الذي ينجم عن عدم التعبيرية. ومن ثم جاءت aime-t-il "إيمتيل" التي هي نتيجة لخطوة أولى في التوسع. غير أن الغائب مفردا وجمعا قد صار بهذه الوسيلة مميزا في حالة الاستفهام بالنسبة للشخصين الآخرين. فإن التاء لا توجد إلا في صيغة الاستفهام -إذ إن النطق في غيره em إيم "ils aiment, il aime" دائما في كلتا الحالتين- فصارت هذه التاء في الواقع علامة للاستفهام حرمت منها الأشخاص الأخرى "aime-je" "هل أحب"، aimons-nous "هل نحب"، aimet-tu "هل تحب" aimez-vous "هل تحبون". وأصبح المفرد المتكلم" "aime-je" في حالة نقص بين هذه الأشخاص بسبب ظروف صوتية، بل أصبح مبعدا في بعض الأحوال إبعادا واضحا وذلك في مثل "cours-je "هل أجرى؟ " وlis-je "هل أقرأ؟ " وpars-je "هل أنطلق؟ " وsers-je "هل أخدم؟ ", إلخ، وتعرض شخصان آخران، هما aimons-nous "هل نحب؟ " وaimez-vous "هل

[1] رقم 18، مجلد 6، ص438، وقارن مجلد 7، ص599.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست