responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 221
"كالو""، ونجده في gleich "الذي له نفس الشكل، مشابه", وصار لاحقة في صورة lich في weiblich "الذي له صورة المؤنث" وleiblich "ما له صورة محببة", إلخ. واللاحقة tum نجدها اسما مستقلا في القرن التاسع في قصيدة أتفريد otfrid "في صيغة duam "حدث، وظيفة""؛ ثم قيل rihhiduam "امبراطورية"، "يعبر عنها الآن بـreichtum", ثم على سبيل التوسع، Deutschtum "الألمانية" وyankeetum "الأمريكانية" إلخ. ونعثر على هذا الاتجاه بعينه في الإنجليزية القديمة حيث نجد wefhad "النسوية" تقابل vip-heit في الألمانية القديمة، وcynedom "اليوم kingdom" تقابل konigtum "الملكية" وworoldic "اليوم worldly" تقابل weltlich "دنيوي".
الكلمات التي صارت لواحق بعد أن أفرغت من معانيها الحقيقية، أخذت قيمة تجريدية جعلتها قابلة للتعبير عن فصيلة صرفية. فبعضها مثلا يعبر عن الصفة، وبعضها عن الحالة: بعضها يميز أسماء الحدث، وبعضها أسماء الفاعلين. هذه القيمة التجريدية لا تمنعها بعد أن نشأت من أن تتلون بألوان من العاطفة. فاللاحقة ard التي أخذتها الفرنسية من الجرمانية حيث تستعمل عنصرا ثانيا في بعض أسماء الأعلام المركبة "Richard, Eberhard, Bernhard"، هذه اللاحقة اتخذت في الفرنسية دلالة تهكمية؛ هذه الدلالة نشأت بعملية القياس، ولكن بعض الكلمات نجت من هذا القياس "مثل buvard "نشاف" foulard "منديل" فاحتفظت فيها اللاحقة بقيمتها العامة التجريدية التي لا يخالطها أي لون انفعالي. وهذا يدل على أن هذا اللون الانفعالي طارئ.
الميزة الحقيقية للكمة الفارغة هي التجريد. فكلما أوغلت اللاحقة في صيرورتها كلمة فارغة، زادت قيمتها التجريدية إلى حد أن بعض دوال النسبة تنتهي إلى أن تصير مجرد رموز جبرية لا يمكن ترجمتها إلى لغة أخرى، وهذه حال

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست