responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 198
vater ist schon" "البيت "بتاع" والدي جميل" أو meines vater's Haus ist schon "والدي بيته جميل"؛ وبعض اللهجات قد بنت لها تركيبا آخر إذ تقول: meinem vater sein Haus ist schon "لوالدي بيته جميل"، ذلك التركيب الذي يجمع بين عملية التعجل "باستعمال ضمير الملك" وبين استعمال حالة الجر بدلا من حالة الإضافة في الدلالة على الملكية. بل إن بعض اللهجات الألمانية المعاصرة لا تستعمل غير هذا التركيب، ففي كوبورج Cobourg مثلا[1] عبارة mein vaters Haus "بيت والدي" غير معروفة، ويقال فقط: maen fader soe haos "حيث maen صيغة الجر والنصب، وصيغة الرفع mae". وهذا التركيب الشعبي اللهجي غير مجهول في اللغة الأدبية، إذ يقدم لنا جوته Goethe بعض أمثلة منه. فتلك سنة من سنن اللغة الانفعالية دخلت في اللغة النحوية، بل إن الفصائل النحوية نفسها يعبر عنها أحيانا بوسائل اللغة الانفعالية، وإن كانت بعض هذه الوسائل تستجيب لذلك بصفة خاصة. فقد رأينا عند دراستنا لفصيلة الزمن أن فيها مكانا هاما للتعبير عن الاستغراق duree. ولكنا نعلم أن ما ندعوه الاستغراق ليس إلا المظهر aspect الذي يأخذه في اعتبارنا حدث من الأحداث أي الزاوية التي يظهر لنا هذا الحدث من خلالها. فالمسألة هنا مسألة وجهة نظر أولا وقبل كل شيء، ولما كان اختيار وجهة النظر مسألة ذاتية، كان فيها نصيب من الانفعالية. ويوجد بين الأزمان التي يعددها نحويونا زمن ذاتي بأجلى معاني الكلمة؛ ونعني به الزمن المستقبل, فإننا عندما نعبر عن فكرة وقوع حدث في لحظة ما من المستقبل، لا نقف بتفكيرنا عادة عند التحقق الموضوعي للحدث، بل نكاد نشير دائما في نفس الوقت إلى الأحوال التي نجد فيها أنفسنا حاليا بالنسبة إلى ذلك الحدث المستقبل.
على هذا النحو يوجد فرق بين المستقبل والماضي. فهذا الأخير زمن موضوعي، لأن الماضي أصبح لا يتعلق بنا وليس لنا أثر عليه، فهو كما يقال زمن تاريخي.

[1] إدوارد هرمن Ed. hermann، بحوث إغريقية، جـ1 ليبسك, توبينر "1912" ص208.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست