responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 186
اختلافات النغمي والإشارات التي تحتملها إحدى الجمل مهما كانت، ما دامت لا تغير من بناء الجملة النحوي.
غير أن هناك تختلط فيها العبارة الانفعالية بالعبارة النحوية إلى حد أن تغيرها، بدلا من أن تبقي ملتصقة بها مجرد التصاق.
والانفعالية في اللغة تعبر عن نفسها على وجه العموم بصورتين: باختيار الكلمات وبالمكان الذي يخصص لها في الجملة يعني أن معيني اللغة الانفعالية الأساسيين هما المفردات والتنظيم. أما المفردات فستدرس على حدتها وسنرى الدور الرئيسي الذي تقوم بلعبه الانفعالية في تغيير معاني الكلمات. ولا يعنينا أن نذكر هنا إلا الحالات التي فيها جزء الكلمة الانفعالي يكون في اللاحقة، يعني في عنصر صرفي. وهذه حالة كثيرة الورود. فإذا وجدت كلمة على درجة عالية من قوة التغيير واشتملت هذه الكلمة على لاحقة ما، فالذي يحصل أن اللاحقة تتشرب هذه التعبيرية إلى حد أن تمتصها كلها، لتصير عنصر الكلمة المعبر. فاللاحقة aille-"آي" في الأصل لا توقظ أية فكرة؛ ولذا ظلت خالية من التعبير في كلمة مثل Bataille "بتي "موقعة". ولكن لما كانت قد وجدت في كلمات التحقير مثل CANAILLE" كنى "طغام"" وMARMAILLE "مر مي "عصابة أطفال" ... إلخ، فقد أخذت هي نفسها هذه القيمة التحقيرية، وليس منا من لا يحس معنى الاحتقار الذي ينبعث من PRETRAILE "بريتري "قسس" عندما يقصد تحقيرهم" وRADICAILLE "راديكي" "أصحاب الحزب الراديكالي" "عند إرادة التحقير". وكذلك اللاحقتان ard "آر" وasse "آس" لهما هذه القيمة في عدد من الكلمات غير قليل. ولواحق التصغير لأنها توحي بفكرة الكلمة التي تلصق بها في صورة مختزلة- تضم عادة إلى هذه القيمة عاطفة اللطف أو النفاسة أو عاطفة الحنان أو الانعطاف أو الإشفاق. فكلمة maisonette "دو يرة" وكلمة jardinet "بسيتين" لا يعنيان فقط منزلا صغيرا أو بستانا صغيرا، بل إن اللاحقتين ette, et تقومان فيهما حقيقة بدور دوال

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست