responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 168
وفي اللاتينية opus est mihi "إنه تكون لي حاجة" بدلا من egeo "أحتاج"؛ وبعض اللغات لها ميل خاص إلى استعمال الجمل الفعلية الاسمية. فنجد في طرف الميدان الهندي الأوربي مجموعتين من اللغات يشيع فيهما استعمال الجمل الفعلية الاسمية: وهي مجموعة اللغات الهندية من جهة ومجموعة اللغات الكلتية في إرلندة وبريطانيا العظمى من جهة أخرى.
نجد في السنسكريتية الكلاسيكية، بل ومن قبلها في اللغة المهابهاراتية mahabharata ميلا إلى الاستعاضة عن صيغ الفعل الشخصية باسم المفعول مصحوبا بصيغة من الرابط إذا اقتضى الحال, ويعتبر ذلك طغيانا من الجملة الاسمية على الجملة الفعلية أكثر مما يعد استعاضة بإحداهما عن الأخرى؛ لأن الفكرة التي يعبر عنها تظل هنا من الأفكار الخاصة بالفعل؛ إما حد أو حالة، ولا تكون صفة. هذه هي الحال عندما يقال KVA YOYAM USHITAS "بتنجالي" "أين قطنتم؟ " باستعمال اسم الفاعل ushitas مرفوعا مجموعا بدلا من usha الذي هو الفعل مسندا إلى جمع المخاطب, وتزيد نسبة الجمل التي من هذا القبيل يوما بعد يوم، وتبلغ درجة كبيرة في السنسكريتية الكلاسيكية التي من أبرز صفات الاستعمال فيها استعمال اسمي الفاعل والمفعول, وقد ساعد الاتساع في استعمال هذه الجملة على الاستعاضة بالمبني للمجهول عن المبني للمعلوم في حالات كثيرة "انظر صفحة 141". فنجد في القطع النثرية من المهابهارتية جملا مثل: maya vrta upadhyavas "اخترت سيدا" والترجمة الحرفية "بي مختار سيد" tvaya paraddham "ارتكبت خطأ" "حرفيا: بك مرتكب خطأ"، avabhyam apupo, dattas "نحن الاثنان أعطينا فطيرة" "حرفيا: بنا الاثنين فطيرة معطاة".
أما في الكلتية فالمصدر هو الذي توسع فيه على حساب الصيغ الشخصية. إذ تفضل الصيغة الاسمية على الصيغة الفعلية في تقديم الكلمات التي تعبر عن الحدث في الجملة، كما نرى في الجملة الآتية المأخوذة من غالية الماينوجيون:
gobeith yw gennyf, y neges yd eloch ymdanei, ychaffel
"أؤمل أنك ستربح الصفقة التي ستذهب للمفاوضة فيها" "حرفيا: أمل لي،

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست