responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 159
المذكرين في حالة الجمع تستخدم أيضا علامة للجمع في كثير من كلمات اللغة المذكورة. وفي حالة المثنى تستخدم لنفس الشخصين المتقدم ذكرهما العلامة "-آنِ" التي هي علامة الاسم المثنى الوحيدة. ولا تقتصر العلامة بين التصريف الاسمي والتصريف الفعلي في العربية على بعض وجوه الشبه في العلامات، بل إنها تمس جوهر الأشياء في ذاته. فهناك توافق غريب بين الحالات الإعرابية الثلاث "حالة المسند إليه وحالة المفعول المباشر وحالة المفعول غير المباشر" وبين حالات المضارع الإعرابية الثلاث "المرفوع والمنصوب والشرطي أو "المجزوم كما يسميه بعضهم"". وقد فطن نحاة العرب أنفسهم إلى هذا التشابه فنرى أثره في المصطلحات التي ابتكروها.
مواطن الشبه بين الاسم والفعل في اللغات في اللغات الفينية الأجرية بلغت من الكثرة حدا جعل بعضهم يقرر -وإن كان على خطأ- أن لا خلاف بينهما. والحقيقة أن الفعل فيها من أصل اسمي في غالب الأحيان، ولا يزال يقع تحت سلطان العناصر الصرفية الاسمية في بعض الأحوال[1]. ففي الفجولية يقال: mini ميني "يذهب" ali "أَلي" "يقتل" يجيئان بنفس الصيغة التي تجيء عليها puyi "بويي" آخِذٌ" uri "ماسكٌ"، وفي الفنلندية antaa "يعطي" معناها الحرفي "معط". وليس ذلك إلا نتيجة لاستعمال الجملة الاسمية البحتة "انظر الصفحات التالية". ولكن هناك حقيقة أخرى أكثر أهمية ونعني بها الاشتراك في العلامات. ففي التشيريمية وفي المردفية تستعمل التاء في بناء الجمع من الأسماء وفي إسناد الفعل إلى ضمير الجمع للغائبين على السواء، ونجد ذلك حتى في الفنلندية في بعض لهجاتها حيث يقال menit "ذهبوا" menisis "قد يذهبون" في مقابلة meni "ذهب" وmenisi "قد يذهب" وذلك يشبه تمام الشبه kalat "السمكات" في مقابلة kala "السمكة" وpuut "الشجرات" في مقابلة puu "الشجرة" وفي المجرية حالات من هذا النوع عينه: ففيها vartak "انتظروا" kertak "طلبوا" جمعا لـvart "انتظر" وkert "طلب"، كما أن

[1] انظر J. Szinnyei: رقم 28، مجلد 5 "1906"، ص62.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست