responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 132
على الأسماء والتعبير عن الملكية وضمائر الإشارة والأفعال والصفات1". أما في توزيع الأشياء بين الجنسين فقد حدثت أحداث قياسية خاصة. ويوجد في السلافية جنس للأحياء أيضا يمكن تفسير نشوئه وخاصة شيوعه بتطور صرفي مطرد توجد آثاره في الهندية الأوربية[2]. وهناك اتجاه لمقابلة المادة الحية بالمادة غير الحية في الأرمينية[3] والأسبانية بعد الفعل، بل في الفرنسية القديمة أيضا بعد الاسم: "le bourg le roi, les maisons du bourg" "البلد الملك، منازل البلد". وعلى العكس من ذلك توجد في غير هذه اللغات مقابلات أخرى: ففي لغة الماساي Masai، من شعوب شرق إفريقية، يوجد جنس لما هو كبير وقوي وجنس آخر لما هو صغير وضعيف[4]، وهذا ما يترجمه بعضهم تحكما بالمقابلة بين المذكر والمؤنث: ol tungani ُاَل تُنجاِني "الرجل الكبير" en dungani، آِن دُنجاني "الرجل الصغير"، ولعل من الأوفق أن يقال بكل بساطة: جنس قوي وجنس ضعيف. والفصيلة هنا تجاور ما نسميه في غير هذا المكان بالمصغرات.
في الميدان الإفريقي يطلق على الجنس اسم "الطبقة". فاللغات البنطية يسيطر عليها وجود "الطبقات"، التي تمتاز كل منها بلاصقة خاصة، وعليها توزع جميع الكلمات الموجودة في اللغة. وقد رأينا أمثلة من ذلك فيما سبق "ص121". والإشارة إلى الطبقة، لها أهمية الإشارة إلى الجنس في كلمة إفريقية أو لاتينية. إنها ضرورة فرضها الفعل على نفسه. ومعلم كل كلمة "هكذا نسمي العنصر الصوتي الذي يشير إلى الطبقة". من الأهمية بحيث نراه يتكرر في أثناء الجملة مع جميع الكلمات التي تتعلق بهذه الكلمة: فكأن الكلمة الأساسية تفرض لون زيها على جميع الكلمات التي تتعلق بها.

1 ل. آدم L. adam، رقم 43.
[2] مييه: رقم96.
[3] أدجاريان، adjarian؛ Classification des. dialectes armeniens. باريس، ص18و47.
[4] مركر Marker؛ Die Masai، يقتبس عنه فايست Feist، في رقم 36، 37، ص118.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست