responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 112
الفعلية الأخرى مثل frappons فْربُّن "لنضرب" وfrappez فربّيه "اضربوا أو تضربون" وfrappera فربَّرا "سيضرب" وfrappant فربَّن "ضارب" إلخ. فعدم وجود اللاصقة هو الذي يبين هنا أن لدينا فعلا إخباريا حاضرا مسندا إلى الشخص الثالث المفرد, ولكن نسبة الفاعل إلى الفعل والفعل إلى المفعول لا تدل عليها علامة خارجية؛ وذلك ما يميز الفرنسية عن اللاتينية حيث نرى اللاصقتين us "اُس" "علامة الرفع" واُم "um" "علامة النصب" في جملة petros eaedit paulum تكشفان عن الدور الذي يلعبه الاسمان في الجملة، دالتين على أيهما الفاعل وأيهما المفعول, أما القرينة الوحيدة التي تقدمها الفرنسية فهي في ترتيب الكلمات؛ فترتيب الكلمات هنا دالة من دوال النسبة؛ لذلك يمكننا أن نغير في اللاتينية وضع كل كلمة من الكلمات الثلاث كما نشاء دون أن نمس وضوح الكلمة بأدنى ضرر، أما في الفرنسية فيستحيل أن نمس نظام الكلمات دون أن نغير المعنى، فلو قلنا في الفرنسية paul frappe peirre "بول يضرب بيير" بدلا من peirre frappe paul "بيير يضرب بول" لارتكبنا نفس الغلطة التي نرتكبها في اللاتينية لو أخطأنا في استعمال الإعراب فقلنا: paulus caedit petrom "بولصُ يضرب بطرسَ" بدلا من paulum caedit petrus بولصَ يضرب بطرسُ".
بعد أن عرفنا الفصائل الثلاث الأساسية من دوال النسبة، يجدر بنا أن نبحث مسلك هذه الدوال بالنسبة لدوال الماهية.
يتركب العنصران في بعض اللغات بشكل يجعل كل كلمة تتضمن التعبير عن قيمتها المعنوية، وعن دورها الصرفي في آن واحد. وكانت السامية والهندية الأوربية لغات من هذا القبيل.

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست