نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 195
سَقَيتُهُ ماء، إذا أَعْطَيْتُهُ ماء يشربه, ويقال: سَقَاه الله الغيث وَأَسقاه, ويقال: سَقَى بطنه يَسْقِيْ، إذا استَسْقَى, ويقال: أَجْدَعَ غذاءه, إذا أُسِيء غذاؤه, وقد جَدَع أنفه وأذنه يَجْدَعُها جَدْعًا, ويقال: قد أَجْمَلَ الحساب يُجْمِلُهُ إجمالاً, وأَجْمَلَ في صنيعته يُجمِلُ إِجْمالاً, وقد جَمَل الشحم يَجْمُلُهُ جَمْلاً، إذا أذابه, وقد أَجْمَلَ الرجل، إذا أذاب الشحم والألية, ويقال: لما أذيب منه: الجَمِيل, قال الهذلي1:
نُقاتلُ جوعهم بمكللات ... من الفرني يرعبها الجَمِيل
ويقال: أَخْلَفَ الرجل فهو مُخْلِفٌ، إذا استعذب الماء, واستَخْلَفَ الرجل يَسْتَخْلف, ويقال: قد أَخْلَفَت النجوم إخلافاً، إذا أمحلت فلم يكن فيها مطر، وقد أَخْلَفَ الرجل في ميعاده, ويقال: لمن ذهب منه مال أو ما يستعاض: أَخْلَفَ الله عليك, ويقال لمن هلك له والد أو عم: خَلَف الله عليك، أي كان الله عليك خليفة والدك, وقد خَلَفَ فلان فلاناً، إذا كان خليفته, ويقال: خَلَفْتُهُ، إذا جئت بعده, وقد خَلَف فوه من الصيام يَخْلُفُ خلُوفًا، إذا تغير, وقد خَلَف فلانٌ، إذا فَسَد, وفلان خالف أهل بيته، وَخَالِفَة أهل بيته, والخَلَف من القول: الرديء, ويقال: أَفْرَثْت أصحابي إِفْرَاثًا، إذا عرضتهم للاثمة الناس، أو كَذَّبْتَهُم عند قوم؛ لتصغر بهم, وقد فَرَثت للقوم جُلَّة, فأنا أَفْرِثُهَا أَفْرُثُهَا، إذا شَقَقتُهَا ثم نَثَرت ما فيها, وقد فَرَثت كبده أَفْرُثُها فَرْثًا، وقد فَرَّثتُهَا تَفْرِيثًا، وهو أن تضربه وهو حي حتى تَنْفَرِث كبده انفراثًا, وأَفْرَثْت الكرش إِفْرَاثًا، إذا شققتها وألقيت ما فيها, ويقال: أَبْسَسْت بالغنم إِبْسَاسًا، وهو إِشْلَاؤُكَها إلى الماء، وأَبْسَبْب بالإبل عند الحلب, ويقال: ناقة بَسُوس، إذا كانت تدر عند الإِبْساس, وقد بَسَست السويق والدقيق أَبُسُّهُ بَسًّا، إذا بللته بشيء من الماء، وهو أشد من اللت بللاً, ويقال: قد بَسَّ عقاربه، إذا أَرْسَلَ نمائمه وأذاه, ويقال: قد أَسْمَلَ الثوب إِسْمالاً، إذا أَخْلَقَ, ويقال: قد سَمَل الله بصره, وَسَمَلْت عينه أَسْمُلُها سَمْلاً، إذا فَقَأتها, قال الأصمعي: قال رجل من العرب: لَطَم أحدنا عين رجلٍ في الجاهلية ففقأها، فسمينا بني سَمَّال", ويقال: أَرْهَقْنا الصلاة إِرْهاقًا، إذا أَخَّرَناها عن وقتها, ويقال: أَرْهَقْتُهُ عسراً، إذا كلفته عسراً, ويقال: لا تُرْهِقْني أَرْهَقَك الله، أي لا تعسرني أعسرك الله9, ويقال: أَرْهَقَنِيْ إثماً حتى رَهِقتُهُ له رَهَقًا، أي حملني
1 هو أبو خراش الهذلي, كما في: "اللسان": جمل.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 195