responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 194
............................ ولا ... آمن أن تكذبا وأن تَلَعَا1
وقال الآخر:
وَهِنَّ من الإخلاف والوَلَعَان2
أراد من أهل الخلاف والكذب, ويقال: قد أَكَاس الرجل فهو مُكِيس، إذا ولد له أولاد أَكْياس, وقد كَاسَ الرجل يَكِيس كَيْسًا, قال الشاعر:
ألا هل غير عمكم ظلمتم ... إذا ما كنتمُ متظلمينا
عَفَارِيْتًا علي وأكل مالي ... وَجُبْنًا عن رجال آخرينا
ولو كنتم لِمُكْيِسَةٍ أَكَاسَتْ ... وَكَيْسُ الأم يعرف في البنينا
ولكن أمكم حمقت فجئتم ... غثاثا ما نرى فيكم سمينا
وقال: أَجْزَرْت القوم، إذا أعطيتهم جَزَرَة يذبحونها، وهي الشاة السمينة، والجمع جَزَر, وقد جَزَرت الجَزُوْر، إذا نحرتها وجَلَّدتها, والتجليد للإبل بمنزلة السلح للشاة, وقد جَزَر الماءُ، إذا حسر وغار, وقد جَزَر النخل، إذا صَرَمَهُ, ويقال: أَمْقَرَ الشيء فهو مُمْقِر، إذا كان مراً, ويقال للصبر المَقِر, قال لبيد:
مُمْقِرٌ مر على أعدائه ... ومعلى الأدنين حلو كالعسلْ
ويقال: مَقَر عنقه يَمْقُرُهَا، إذا دَقَّها, ويقال: أَعْقَى الشيء فهو يُعْقِي إِعْقَاء، إذا اشتدت مرارته, ويقال في مثل: "لا تكن مراً فَتُعْقَى، ولا حلواً فتزدرد", ويقال: عَقَى الصبي يَعْقِي عَقْيًا، إذا أحدث حيث يخرج من بطن أمه وبعد ذلك، ما دام صغيراً، واسم حاجته: العِقْي, ويقال: "أَحْرَصُ من كلب على عِقْي صبي", ويقال: أَجْنَى الشجر، إذا أدرك ثمره للاجتناء, وقد جَنَى الثمرة يَجْنِيها جَنْيًا, ويقال: قد أَقَدتُهُ خيلاً، إذا أَعْطَيْتُهُ خيلاً يقودُها, وقد أَسَقتُهُ إبلاً، أي أعطيته إبلاً يَسُوقُهَا, وقد قُدْت الخيل أَقُودُهَا قَوْدًا، وسُقْت الإبل أَسُوقُهَا سَوْقًا وسِيَاقًا, وحكى أبو عبيدة: أَشْفِنِي عَسَلاً، أي اجعله لي شِفَاء, وقد شَفَيتُهُ مما به أَشْفِيْه شِفَاء, وحكى أيضاً: أَسْقِنِي إهابك، أي اجعله لي سِقَاء, ويقال: أَسْقَيْتُهُ، إذا جعلت له شِرْبًا لآرضه, ويقال:

1 صدره في: المفضليات: إلا بأن تكذبا على ولم, أملك بأن.
2 صدره في: اللسان: لخلابة العينين, كذابة المنى.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست