responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس علم اللغة نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 195
تأخير أداة التعريف. أما مصطلح المنطقة المركزية focal area، أو مصطلح مركز الهيبة اللغوية linguistige prestige centre فيشير إلى المنطقة اللغوية ذات المركز المتميز، والتي يخرج منها الابتكار اللغوي وينتشر خارجًا[1].
أما مصطلحا الانتقال transition والمناطق ذات الدرجات graded areas فيستعملان حيث توجد منطقة تخضع لنفوذ لغوي من منطقتي إشعاع لغوي مختلفتين، أو حيث تلتقي خصائص محافظة وتحررية في منطقة واحدة. أما المصطلح، المناطق الأثرية relic areas فيشير إلى المناطق المحافظة التي تقاوم التجديد والابتداع. أما المصطلح، الانقسام اللهجي dialectalization فيعني الاتجاه الطردي المركزي الطبعي للغة نحو الانقسام إلى لهجات، ويصاحبه اتجاه آخر نحو التجمع dedialectalization نتيجة لنفوذ العوامل الجذبية المركزية، المتمثلة في مركز الحكم، أو سهولة وسائل الاتصال والانتقال، أو التعليم، أو الشعور القومي، أو التقاليد الأدبية، أما المصطلح الانقسام الطبقي social stratification فيعني ميل الكلام المحلي إلى الانقسام إلى لغات طبقية class languages على أساس الفروق الاقتصادية أو التعليمية[2].
أما المصطلح اللغة الدارجة vernacular أو umgangssprache فيتناول اللغة التي تتمتع بصفة التفاهم المشترك، أو اللغة العامة التي يستعملها

[1] في العصور الوسطى فرضت باريس -باعتبارها مركز الحكم- لهجتها على مناطق واسعة، إلى أن صارت اللهجة الباريسية فيه اللغة النموذجية، واليوم نجد أن نيويورك بما تملك من إرسال إذاعي أن تليفزيوني، وهوليوود بما تحتل من مركز مرموق في صناعة السينما هما مركز الإشعاع الخارجي ومنطقتا "الابتكار" الذي يتبعه سائر أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى هذا فإن طريقة نطقهما, ونحوهما، ومفرداتهما يقلدها كل المشاهدين والمستمعين، وبخاصة الشبان منهم, مهما كانت منطقتهم السكنية أو ثقافتهم، وقد حدث مثل هذا في إيطاليا حيث تغلبت لهجة روما على سائر اللهجات باعتبارها لهجة العاصمة.
[2] مثال ذلك ما يحدث من اثنين ينتميان إلى منطقة محلية واحدة، ولكنهما يختلفان ثقافيا فيبدو لكل منهما خصائص كلامية متميزة.
نام کتاب : أسس علم اللغة نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست