(باب اعتقاب الرّاء والنّون)
106- "قال إسحاق بن الفرج: قال الأصمعيّ: يقال: ما أصبت منه حَبَرْبراً ولا حَبَنبَراً؛ أي: ما أصبت منه شيئاً.
قال: وقال أبو عمرو: يقال: ما فيه حَبَرْبَرٌ ولا حَبَنبَرٌ، وهو أن يخبرك بالشيء فتقول ما فيه حَبَنْبَرٌ" [1].
107- "قال ابن الفرج: سمعت بعض بني سليم يقول: قد رَجَعَ كلامي في الرّجل ونجَعَ فيه، بمعنى واحد.
قال: ورجع في الدّابّةِ العَلَفُ ونَجَعَ؛ إذا تَبَيَّنَ أثره.
قال: والتّرجيع في الأذان: أن يكرّر قوله: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله.
ورَجْع الوَشْم والنُّقوش وترجيعه: أن يعاد عليه السَّواد مَرَّةً بعد أُخرى" [2].
108- "قال أبو تراب: سَمِعت أبا السَّمَيْدَع يقول: المَنجُولُ الّذي يُشَقّ من رجليه إلى مَذْبَحِهِ، والمَرْجُول: الّذي يُشَقُّ من رجليه ثم يُقْلَبُ إهابه" [3].
109- "قال ابن الفرج: الضِّبْن والضِّبر: الإبط، وأنشد:
ولا يَئُوبُ مُضْمَراً في ضَبْرِي ... زَادي وقَدْ شَوَّلَ زادُ السَّفْرِ [1] المصدر السابق 5/337. [2] التّهذيب 1/368، وينظر: اللسان (رجع) 8/118. [3] التّهذيب 11/82.