يَجُرُّ فَدَّانا وليس بالثَّوْر
فجمع بين الرّاء واللام في القافية، وشَدَّد الفدّان" [1].
(باب اعتقاب الراء والميم)
101- "قال أبو تراب: سَمْعتُ رافعاً يقول: لي عنده خُرَاشةٌ وخُمَاشَةٌ؛ أي: حَقٌّ صغير" [2].
102- "قال أبو تراب: قال شُجَاع: سار القومُ وساموا، بمعنى واحد" [3].
103- "قال ابن الفرج: قال الأصمعي: تركت القوم في غَيثرة وغَيثمة؛ أي: في قتال واضطراب" [4].
104- "قال إسحاق بن الفرج: سمعت أبا السَّمَيدع يقول: كَمَعَ الفَرَسُ والرَّجُلُ والبعير في الماء وكرع، ومعناهما شرع" [5].
105- "وقال ابن الفرج: قال الأصمعيّ: الوغرُ والوغم الذَّحْلُ. قال: وقال بعضهم: ذهب وَغَرُ صدره ووَغَمُ صدره؛ أي: ذهب ما فيه من الغِلِّ والعَداوة" [6]. [1] التّهذيب 14/141، وينظر: اللسان (فدن) 13/321 وبهذا يرى أبو تراب أن الجمع بين الراء واللام في القافية ضرب من الاعتقاب، وقد أشرت إلى توسّعه في مفهوم الاعتقاب في الحديث في نقد النصوص، من الدراسة. [2] التّهذيب 7/80. [3] المصدر السابق 13/113. [4] التهذيب 8/88. [5] المصدر السابق 1/330، وينظر: التكملة (كمع) 4/348. [6] التّهذيب 8/186.