نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 36
وسرت سراياه وقد ... غصت من الليل الكواكب
وبدا لنا وقت الصبا ... ح كأنه سمراء كاعب
ورأيت ثعلب فجره ... أكل الثريا وهو لاعب
وكأنما زهر النجو ... م دراهم في كف هارب
وانظر إلى قوس الهلا ... ل كأنه للصبح حاجب
هذي المجرة نهرها ... ما فيه من شيء لشارب
لكنما الشرق المني ... رأتى يدق قفا المغارب
[الجهات الشريفة]
ثم ها أنا أرجع إلى الجداد فأقول: وهل وقعت في غير الشرق الجهات/ (ص 6) الشريفة المعظمة، كالحرمين الشريفين، مكة، والمدينة وبيت المقدس، التي «1» لا يشدّ الرحال إلا إليها «2» ، وكذلك جبل الطور، وهو بين القدس والحجاز. فأما الجانب الغربي في قوله تعالى:" وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر" «3» . فالغربي بالنسبة إلى المكان المخصوص، لا إلى مطلق الغرب. وكان موسى حينئذ بالشام، ثم إلى جهة الشام فرّ من فرعون وملئه.
[الحواريون والصحابة]
ومن أي القطرين جماعة الحواريين؟ ثم الصحابة رضي الله عنهم، وقد سمعنا
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 36